يعتبر مهاجم المنتخب الوطني ابيجيلي ولد سالم من أبزر المهاجمين في الدوري الوطني الممتاز لكرة القدم في السنوات الأخيرة.
ابيجيلي ولد سالم حظي بمباريات عدة مع المنتخبات الوطنية في ظرف شهر وهو أمر يتمناه أي لاعب ليثبت أنه على قدر المسؤولية، وأن ارتداءه لقميص المنتخب الوطني لم يأت من فراغ وليست فيه مجاملة.
ابيجيلي ولد سالم شارك في الفوز هذا الأسبوع على سيراليون بتسجيل لهدف رائع بعد تسديدة قوية من حارس مرمى المنتخب الوطني، تسديدة مباشرة على مرمى السيراليون ارتطمت بالعارضة فاقتنصها ابيجيلي ولد سالم وأودعها شباك سيراليون.
ابيجيلي استدعي لعدة معسكرات تخللتها مباريات ودية في الجزائر وفي نواذيبو لكنه لم تتح له فرصة كتلك التي أتيحت له أمام منتخب مالي الأولومبي فكان مميزا في نواكشوط وكان رائعا في باماكو.
وفي مباراة ودية بين محليي المنتخب الوطني ومحليي السنغال كان ابيجيلي الذي دخل في الشوط الثاني رائعا حيث مهد للفوز بعد تسببه في ركلة جزاء نفذها القائد التقي الدن.
وفي ياوندي ضد أسود الكاميرون دخل ابيجيلي في الشوط الثاني وتحصل على الكثير من الأخطاء وكان مميزا رغم خسارة زملائه في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
والآن يقود هجوم المنتخب الوطني للمحليين وارتبط اسمه بنادي أمل الأربعاء حيث أكدت الصحافة الجزائرية أن ابيجيلي ولد سالم سيلتحق بأمل الأربعاء.
وأكدت مصادر أخرى اهتمام النادي الإفريقي التونسي به.
ابيجيلي ولد سالم الذي بدأ في نادي مدرسة المرحوم ميني حيث لعب مواسم مميزة في الدرجة الثانية وكان النادي مميزا في مسابقة الكأس الوطنية.
الأمر الذي جعل الأندية تتكالب على انضمام ابيجيلي ولد سالم، وظفر به نادي إيمراكن الذي كان يطمح لاكتساح الكرة الوطنية، فقدم معه مستويات مميزة وكان هداف النادي في الدوري الوطني الممتاز لكرة القدم.
تمكن نادي اسنيم كانصادو من خطف ابيجيلي ولد سالم من نادي إيمراكن ولعب معهم موسمين مميزين وكان هدفا لاسنيم في الدوري الوطني الممتاز لكرة القدم.
هذا الأمر جعل نادي لكصر عميد الأندية الوطنية يكثف من اتصالاته مع اللاعب للحصول على خدماته.
نجح لكصر في خطف اللاعب وفاز معه بالكأس الوطنية في موسمين متتالين، وهو الآن من المرشحين لمغادرة الدوري الوطني الممتاز لكرة القدم للاحتراف في إحدى البطولات المغاربية تونس أو الجزائر.