وكالة لعصابه الإخبارية : قالت مصادر مطلعة لوكالة لعصابه الإخبارية إن الاستقالة التي قدمها ضابط من الحرس الوطني والمثيرة للجدل هذه الأيام في المواقع الإلكترونية الموريتانية تعود إلى زمن قيادة الجنرال افليكس نكري للقطاع .
ووفق المصادر فإن أسباب استقالة الضابط تعود إلى مشكل سبق وأن حدث في احد سجون أنواكشوط لم يحدد من طرف المصادر , مما أودى بحبس الضابط في قيادة الحرس شهرا كاملا آنذاك , بعد توجهه كلاما نابيا للجنرال افيلكس نكري الذي أصر على إقالته لولا تدخلات بعض الضباط والجنرالات داخل قطاع الحرس الذين احتجوا على نية إقالة الضابط من طرف الجنرال أفليكس نكري .
كما أضافت المصادر التي تحدثت لوكالة لعصابه أن الترقيات التي تم الإعلان عنها منذ أيام داخل قطاع الحرس تعود إلى زمن الجنرال أفيلكس أنكري وليست وليدة القيادة الحالية لقطاع الحرس , حيث تقول المصادر أنها كانت جاهزة منذ زمن أقيلكس نكري الذي غادر القيادة دون الإفراج عنها كردة فعل على تلك التصرفات .
هذا وتطرح عدة تساؤلات حول إثارة موضوع استقالة الضابط في هذه الفترة بالذات , بدل سياقها الزمني الذي حدثت فيه أيام الجنرال أفيلكس نكري ؟ ولماذا ربطها بمواضيع أخرى لا تمت إليها بصلة ؟ ولماذا كل هذا الاهتمام بموضوع أمني بحت كان من المفترض أن يكون بعيدا عن صراعات السياسة و خلافات اللوبيات التي توظف القضايا العسكرية في تصفياتها التي لا تخدم المؤسسة الأمنية الحساسة ؟ وماهو إنعكاس إثارتها على مصلحة المواطن وواقع المنظومة الأمنية والعسكرية في البلد ؟