بيرام إلي الله .. / الصحفي الشيخ بكاي

اثنين, 2016-03-07 03:00

لم أنخرط في حملات الهجوم على السيد برامه ولد عبيدي، ولا تلك المؤيدة له، وتعليماتي واضحة إلى موقع إخباري أملكه بألا يزيد على نقل الأخبار موضوعيا وبعيدا عن ما يثير الكراهية..
ساهم كثيرون في خلق "ظاهرة برامه" واستفحالها فيما بعد، لكن الرجل نفسه عرف كيف يهيج العامة واستخدم الأساليب واللغة الكفيلة بجعله يستقطب الجمهور المستهدف..
والآن يتحول برامه داعية إلى الله لتختلط مصطلحات: " المضطهدون"، "المحرومون"، "المظلومون"، "المساكين"، "الفقراء" بشعارات "الدعوة"، "الجهاد"، "الجنة" ، "النار"، "الحور العين"، "الاستشهاد"..
برامه مسلم وله الحق في العودة إلى الله.. برامه "حرطاني" وله الحق في الدفاع عن "الحراطين".. هذه فقط مقدمة للفقرة الأخيرة من بيان أصدره من سجنه :

" إن حقوق لحراطين المغصوبة لا يمكن أن نستردها إلا بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أيها المحرومون أيها المظلومون أيها المضطهدون أيها المساكين أيها الفقراء فلتعلموا أن العدل الحقيقي لا يوجد إلا في الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من عند الله تبارك وتعالى
وفي الختام أحييكم واهنئكم على الصمود في وجه الظلم والاضطهاد وأوصيكم بتقوى الله تعالى في سركم وعلانيتكم.

أخوكم بيرام الداه أعبيد"

المصدر صفحة الإعلامي الشيخ بكاي على لفيس بوك