يتردد منذو أيام في صالونات انواكشوط خبر مفاده أن شركة النجاح المملوكة لرجل الأعمال الشاب محي الدين إبن رجل ألأعمال والفقية الوجيه أحمد سالك الملقب " الصحراوي" صارت على وشك الإفلاس بعد صفقة بناء المطار الجديد "مطار ام التونسي الدولي " المعلمة الحضارية التي تعتبر بحق من أكبر وأهم الإنجازات التي تحققت .ويجمع المراقبون والمتتبعون للشأن العام على أن شركة النجاح كانت وبجدارة على مستوي التطلعات والمهمة التي تكلفت بها من حيث الإلتزام بجميع دفاتر الإلتزامات والمعايير المطلوبة وهو ما كلفها تجاوزا كبيرا ومصاريف هائلة تعد بالمليارات تجاوزت إلى حد كبير جميع التوقعات .فقد جلبت الشركة للقيام بالمهمة الفنيين والمهندسين الدوليين والخبراء من كافة بقاع المعمورة غير آبهة بما قد يكلف ذالك في سبيل إتقان المهمة والحرص على ألإلتزام بالمعايير وتحقيق المهمة على أتم وأحسن وجه . رغم
ما يكلفه ذالك من تكاليف زادت بكثير على جميع رؤوس الأموال التي كانت الشركة ترصدها للإنجاز العملاق والأول من نوعه في تاريخ البلد من حيث الحجم والنوعية .وتقول مصادر مطلعة أن القائمين على الشركة اصطروا إلي اقتراض المليارات من مؤسسات كبيرة وبنوك من أجل تغطية تكاليف إضافية لتكملة المشروع العملاق وأن تقديراتهم لإنجاز هذة المعلمة الحضارية كانت مخطئة إلي حد بعيد إلا ان الإلتزام والوفاء والمصداقية وروح الوطنية والدعم اللامشروط للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الرامية إلي تشييد موريتانيا جديدة قوية بمنشآتها وبنيتها التحتية وآمنة ومستقرة ومتطورة كانت حافزهم الأساسي لإكمال المهمة الصعبة والمكلفة .لقد أجمع المراقبون والمتتبعون علي شر كة النجاح وإن كانت تكبدت خسارة كبيرة في أنجاز الصفقة إلا انها كسبت بالقابل ثقة الجميع وهو أهم ربح يمكن أن تخرج به مؤسسة وطنية في نطري . وهو ماجعل الحكومة الموريتانية تمنح هذه الشركة صفقات مثل الطريق السريع انواكشوط-بتلميت و صفقة تولي ضيافة وفود الجامعة العربية في دورتها التي ستعقد في العاصمة انواكشوط .....الرباني اسماعيل