قالت مجموعة الساحل الخمس إنها بصدد تحيين برنامج خاص بالاستثمارات ذات الأولوية بالنسبة لها سيخرجها من أزماتها الاقتصادية والبنيوية والاجتماعية والأمنية .
وقالت وزيرة الاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي في تشاد رئيسة مجلس وزراء المنظمة مريم محمد نور إن تمويل البرنامج المطلوب قيد " التحديث وإعادة النظر في عدد من المشروعات والبرامج المراد تمويلها" .
وكانت المنظمة قد قدمت في السابق غلافا ماليا للمشروع ذاته يقدر بأكثر من أربعة عشر مليار دولار.
وأوضحت في مؤتمر صحفي بنواكشوط عقد اجتماع مجلس الوزراء استمر يومين إن البرنامج سيعرض في صيغته النهائية على المصادقة في مايو القادم قبل عرضه على الممولين والشركاء الدوليين في يونيو 2016 .
وأضافت السيدة نور أن دول الساحل الخمس تواجه تحديات متعددة وكبيرة أبرزها كون هذه الدول من أكثر بلدان العام هشاشة كما أنها تعتبر من بين أفقر بلدان المعمورة.
وقالت إن من بين التحديات التصحر وزحف الرمال والتغيرات المناخية ومواجهة الأزمات وانعدام البنى التحتية والحكم الرشيد إضافة إلى تحدي الإرهاب .
وأضافت أن دول الساحل ستتوجه بطلب التمويل إلى الاتحاد الاوربي والأمم المتحدة والبنك الدولي والولايات المتحدة ودول شمال أوربا والبنك الإفريقي للتنمية والبنوك والهيئات المالية العربية والاسلامية
ويستحوذ قطاع البنى التحتية على47 بالمائة و39 بالمائة لمواجهة الأزمات والصدمات والباقي للأمن والحكم الرشيد.
وللتذكير فقد تشكل تجمع دول الساحل الخمس في فبراير 2014 في العاصمة الموريتانية نواكشوط ويضم موريتانيا وتشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو. وتعاني البلدان الخمسة من خطر الارهاب في منطقة الساحل ممثلا بالقاعدة ببلاد المغرب الاسلامي وتنظيمات جهادية أخرى منها بوكو حرام وأنصار الدين وحركة ماسينا والتوحيد والجهاد بغرب افريقيا .