في فبراير 2014 اجتمع قادة خمسة بلدان من الساحل في نواكشوط وقرروا وضع إطار مؤسسي للتنسيق والمتابعة لتطوير التعاون الاقليمي في مجال التنمية والأمن
وفي ديسمبر 2014 وقعت الدول الخمس معاهدة انشاء التجمع وتقرر أن تحتضن نواكشوط مقر الامانة الدائمة للمنظمة وتم منح النيجر منصب الامين العام
وتضم مجموعة خمسة في الساحل موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينافاسو وتشاد
وينصب عمل المنظمة على محورين المحور الاقتصادي والتنموي المتكامل والمحور الأمني الذي يركز على محاربة الارهاب ونشاط المجموعات المسلحة والتهريب
وتواجه المجموعة تحديات أمنية كبيرة أبرزها نشاط التنظيمات الجهادية مثل القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا وجماعة بوكو حرام وحركة أنصار الدين المالية وحركة تحرير ماسينا
وتعقد هيئات المجموعة اجتماعات على مستوى القمة والوزراء وقادة الأركان والأجهزة الامنية والاستخباراتية
مؤتمرات القمة
عقدت المجموعة قمتين في كل من نواكشوط وكانت قمة التأسيس واطلاق المسار
وتم خلالها كذلك وضع الهيئات والاجهزة القيادية للمنظمة وخاصة الامانة العامة
والقمة الثانية في تشاد لتقييم عام كامل من النشاط والتأسيس وتم خلالها انتقال الرئاسة الدورية من موريتانيا إلى تشاد
وتمتاز المجموعة بكونها أول منظمة اقليمية تجمع بين المقاربتين الاقتصادية والامنية في اهدافها وبرامجها
وتلتقي الدول الأعضاء في عدة منظمات اقليمية أخرى فاعلة في مجال مكافحة التصحر ومكافحة الفقر والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة الساحل ومنطقة غرب افريقيا عموما
وتتضمن الأهداف الكبرى للمنظمة
تحقيق التنمية المستدامة والمنسجمة لشعوب المجموعة من خلال تشييد البنى التحتية عبر ترقية الاقتصاد والتنمية البشرية
وحسب نصوص وبيان المنظمة لن يتحقق هذا الهدف إلا بتضافر الجهود من جميع الشركاء المحليين والدوليين
وتسعى المنظمة أيضا إلى وضع برنامج استثماري يستجيب لمتطلبات التنمية والحكم الرشيد والامن وحفز برامج البنى التحتية ويبغ تمويل هذا البرنامج 15 مليار دولار .
وفي الصعيد الامني اتخذت المجموعة مبادرات وخطوات لجهة محاربة المجموعات المسلحة في منطقة والساحل وشاركت بلدان منها النيجر وتشاد في عملية برخان في شمال مالي