وكالة لعصابه الإخبارية : شهدت مسيرة حزب تكتل القوى الديمقراطية محطات مهمة من تاريخ الانتقال إلى التعددية الحزبية في موريتانيا أهمها
يعود تاريخ التكتل إلى ربع قرن إذا ما عدنا بالذاكرة إلى تأسيس اتحاد القوى الديمقراطية في 1991
سرعان ما أصبح الحزب بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 1992 اتحاد القوى الديمقراطية عهد جديد مع انضمام المجموعات المستقلة التي ساندت المرشح أحمد ولد داداه
تولى الأخير رئاسة الحزب
عانى الحزب من انشقاقات لمجموعات سياسية وخرج من رحمه حزب العمل من اجل التغيير وحزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم وحزب اتحاد قوى التقدم بعد ما عرف بلجنة الأزمة
في خضم الحراك المعارض للتطبيع مع إسرائيل
قامت السلطة بحل اتحاد القوى الديمقراطية عهد جديد بحجة التحريض على العنف والدعوة إلى عدم التسامح
قام على أنقاضه حزب جديد سمي تكتل القوى الديمقراطية الذي تولى رئاسته مؤقتا الأستاذ محمد محمود ولد أمات قبل أن يعقد مؤتمرا انتخب السيد أحمد ولد داداه رئيسا لحزب التكتل
شارك الحزب في استحقاقات 1992 و 1994 وقاطع انتخابات الرئاسة في 1997 وعاد للمشاركة في انتخابات الرئاسة في 2003 ثم انتخابات 2006 و 2007 و2009 وشارك كطرف سياسي ثالث في حوار داكار الذي أفضى إلى حل أزمة انقلاب 2008
وقاطع حوار 2011 .
كان التكتل عضوا نشطا في منسقية المعارضة الديمقراطية ثم في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة
أدت دعوة الحكومة المنتدى إلى عقد لقاءات حول الحوار بالتكتل إلى تجميد نشاطاته داخل المنتدى نتيجة موقفه الرافض لعقد أي لقاء جديد من الحكومة قبل الحصول منها على رد مكتوب .