وكالة لعصابه الإخبارية : الرئيس محمد ولد عبد العزيز في أول لقاء له برئيس بوروندي المثير للجدل بيير نكورونزيزا . الهدف إيصال رسالة من الاتحاد الإفريقي ضمن اللجنة رفيعة المستوى التي كلفها الاتحاد الإفريقي بحل الأزمة البوروندية .
اللجنة تجري اليوم مشاورات ولقاءات مع نكورونزيزا لحمله على القبول بشروط الاتحاد الإفريقي لحلحلة الأزمة في بوجومبورا بعد أن أودت بحياة الآلاف في ظرف وجيز جراء العنف الطائفي الذي اندلع على خلفية مساعي الرئيس نكورونزيزا التمديد لنفسه لولاية ثالثة .
كما تجري مشاورات مع الأحزاب السياسية المناوئة له للاتفاق على تنفيذ خارطة الطريق للعودة إلى التوافق السياسي في بوروندي لململة جراح القتل بالآلاف والاغتيالات وتهجير أكثر من 25 ألف مواطن بوروندي إلى رواندا . ورغم اجراء الانتخابات الرئاسية في الفين وخمسة عشر واعلان فوز الرئيس المنتهية ولايته لم يتوقف العنف . فقد شهدت بوروندي عدة محاولات انقلابية باءت بالفشل وادت لاندلاع أعمال انتقامية ضد المشتبه بتورطهم فيها.
اللجنة الافريقية رفيعة المستوى حلت محل إرسال قوات افريقية لفرض السلم والأمن رفضت بوروندي استقبالها . سيكون على اللجنة التي تم تشكيلها في القمة الافريقية الأخيرة في أديس أبابا إقناع الفرقاء البورنديين بوقف العنف وإحلال السلام والتوافق على تنظيم استحقاقات تخرج بلدهم من دوامة العنف والتوترات العرقية والطائفية والسياسية .
الازمة السياسية في بوروندي اندلعت في ابريل ألفين وخمسة بسبب قرار الرئيس نكورونزيزا الترشح لفترة رئاسية ثالثة لا يسمح له بها الدستور.
تقع بوروندي في شرق إفريقيا وتحدها رواندا وتنزانيا والكونغو الديمقراطية يبلغ عدد سكانها نحو عشرة ملايين نسمة .