وكالة لعصابه الإخبارية : بدأت العلاقات الموريتانية مع إسرائيل عام 1996في عهد الرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد على الرغم من عدم مدح بعض العلماء من أمثال بداه ولد البصيري ومحمد سالم ولد عدود وتأيد البعض الآخر آنذاك لذلك التوجه. وتعد موريتانيا ثالث دولة عربية بعد مصر والأردن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل على مستوى تبادل السفراء. أبرز المحطات التي مرت بها علاقات البلدين: · في العام 1996 عيين غابيرل أزولاي مكلفا بالأعمال في المكتب الإسرائيلي الموجود في سفارة إسبانيا بنواكشوط. و عقد مؤتمر علمي سنة 1997 بكلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط تحت شعار (الإنسان، الماء، الكربون)، وشارك فيه ثلاثة إسرائيليين. · سنة 1998 اتهم نظام الرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد الطايع بالتستر على دفن نفايات نووية إسرائيلية في الصحراء الموريتانية، وسُجِن السياسي المعارض أحمد ولد داداه وقادة آخرون في المعارضة إثر اتهام السلطة لهم بالتورط في تلك العملية. · وفي نهاية أكتوبر 1998 قام وزير الخارجية الموريتاني الشيخ العافية ولد محمد خونا بزيارة إسرائيل وعين بعيد عودته رئيسا للوزراء.وتداول الشارع الموريتاني حينها أن ولد محمد خونه أنه كوفئ برئاسة الوزراء على نجاح المهمة · في واشنطن يوم 27 أكتوبر 1999 . · أعلن عن رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى مستوى السفراء، · وأشرفت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت على توقيع الإعلان بين وزيري خارجية الدولتين أحمد ولد سيد أحمد وديفد ليفي. · وقد تم تعيين أفريد إيتان سفيرا لإسرائيل بنواكشوط. · وفي نفس السنة استضافت مدينة أطار في الشمال الموريتاني إسرائيليين في إطار ملتقى دعا إليه رجل أعمال موريتاني من الداعمين الكبار للسلطة تحت عنوان "الملتقى الدولي للنخيل الموريتاني". وإثر الملتقى مولت إسرائيل مشروعا صغيرا لحماية النخيل تحت غطاء برنامج الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. · وقد أصيبت واحات النخيل المعالجة بداء يعرف محليا باسم (البيوط). قيل إن إسرائيل كانت تعمل من خلاله على قتل النخيل الموريتاني لفرض منتجاتها من التمور المعلبة على الأسواق الموريتانية. · وقد راجت في موريتانيا سلع إسرائيلية من أهمها أجهزة "مودم" تصنعها شركة راد "RAD" الإسرائيلية وبعض الملابس الإسرائيلية فضلاً عن أدوية صنعت في إسرائيل كانت تسوق عبر شركات فرنسية معتمدة · كما ساهم الإسرائيليون في التعاون مع رجل أعمال موريتاني في مشروع لزراعة البطاطس على النهر قدرت تكلفته بما يعادل 26 مليون دولار . . · و في 11 يوليو 1999 زار وفد طبي إسرائيلي نواكشوط لإجراء عمليات لعيون بعض المرضى الموريتانيين، وقد نالت الزيارة تغطية إعلامية إسرائيلية وآخرى رسمية من التلفزيزن والإذاعة والوكالة . · وبدأت إسرائيل في إقامة مركز لأمراض السرطان في موريتانيا، وقد توقف العمل فيه منذ سنة 2005 ثم بدأ نهاية سنة 2006 ولم ينته بعد. · كما زار وفد من الكنيست الإسرائيلي موريتانيا في شهر أبريل 2000. · وأعلن في نهاية الزيارة -حسب جريدة جيروزالم بوست- عن تأسيس لجنة دعم التطبيع مع إسرائيل في موريتانيا وترأس تلك اللجنة بو بكر ولد عثمان الملقب الناه. · و في مايو · 2001 · تأسس الرباط الوطني لمقاومة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القدس والعراق · وعين السياسي والنائب البرلماني محمد جميل ولد منصور أمينه العام، ليخلفه السياسي ونائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) محمد غلام ولد الحاج الشيخ منذ مؤتمر الرباط الثاني الذي صرح له بالعمل يشكل رسمي. • وزار وزير الخارجية الموريتاني الداه ولد عبدي إسرائيل في مايو/أيار 2001. • و في 5 سبتمبر • 2002 على هامش قمة الأرض في جوهانسبورغ، التقى الرئيس ولد الطايع مع وزير الخارجية الإسرائيلي السابق شمعون بيريز • كما زار شمعون بيريز موريتانيا في أكتوبر 2002. • و في 23 أبريل 2004 عيين بوعز بيسموت سفيرا جديدا لإسرائيل في نواكشوط خلفا لأفريد إيتان. • و في 3 مايو 2005 زار وزير الخارجية الإسرائيلي السابق سيلفان شالوم موريتانيا ، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على الطلبة في العاصمة نواكشوط لتفريق مظاهرتهم الاحتجاجية على تلك الزيارة. • واجتمع وزير الخارجية الموريتاني السابق أحمد ولد سيدي أحمد مع نظيره الإسرائيلي شالوم بعد أسابيع قليلة من الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس ولد الطايع وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر 2005. • وقد أعلن العديد من المرشحين لرئاسيات مارس 2007 في برامجهم الانتخابية عن عزمهم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ومن أبرزهم رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) المرشح صالح ولد حننا. وقد أعلن الرئيس الموريتاني الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله أنه في حالة فوزه سيعرض موضوع العلاقات مع إسرائيل لنقاش شعبي كما سيطرح على البرلمان والطبقة السياسية والمجتمع المدني وهو تعهد أنقلب على نظامه قبل تنفيذه. • كما شكلت مجموعة من الأحزاب السياسية الموريتانية (من الموالاة والمعارضة) لجنة يقودها رئيس حزب الفضيلة عثمان ولد الشيخ أبي المعالي واستقبلها الرئيس ولد الشيخ عبد الله في 25 يناير/ 2008 وأبلغته رغبة الأحزاب والقوى الشعبية الموريتانية في قطع العلاقات مع إسرائيل. • ودعا رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير في 28 يناير 2008 إلى إعادة النظر في العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، واصفا إياها بالمشينة. • وقد تعرضت السفارة الإسرائيلية في نواكشوط فجر 1 فبراير 2008 لهجوم مسلح. • وفي مارس 2010 قطع الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد عبد العزيز العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني وهو مالم يصدقه بعض معارضي السلطة جملة وتفصيلا خاصة أولائك الذين أكدو أكثر من مرة أن العلاقات بين البلدين لا تزال مستمرة بشكل خفي وتفاهمات خاصة فمنهم من أعاد الأسباب الحقيقية لقطع العلاقة لعدم تحرك إسرائيل لإقناع المجتمع الدولي وخاصة أمريكا قبول الانقلاب على نظام الرئيس المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله . وقد ربطها البعض الآخر بالعلاقات مع القذافي وإيران وهو ما عبر عنه وزير الخارجية الموريتاني أنذاك محمد ولد محمدو في برقية سربها موقع وكيلكس • • ما يعني أن المجازر التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني الأعزل ليس الدافع الأساسي لوحده ما يعني أن منطق العاطفة بعيد من التفاهمات الدولية والمصالح الشخصية للدول . • بعد قطع العلاقات مع إسرائيل خرجت القوى الحي الموريتانية من كل حدب وصوب تأيدا لهذا القرار الذي وصفته بالشجاع وكامل السيادة والإنجاز الأعظم . • مسار العلاقات الموريتانية الإسرائيلية الذي أستمر لمدة أربعة عشر عاما لم يكن مرصعا بالمساعدات والاتفاقيات الدولية حتى بل كان مجرد علاقة عار لدولة مسلمة بالكامل كموريتانيا بالنسبة للبعض رغم مسوغات بعض العلماء آنذاك وخرجات البعض الآخر من الجانب المناوئ لتلك الاشتهادات الفقهية . غياب الحضور الإسرائيلي بالتمثيل من المشهد الموريتاني بشقيه السياسي والشعبي والتقلقل في جسم المجتمع وأخذت القضية الفلسطينية المكانة حسب البعض من الدعم الشامل والكامل لقضية الشرق الأوسط المعروفة بحق الفلسطينيين في حق العيش الكريم والتمثيل الدبلوماسي على مستوى العالم على الأقل في الفلك العربي والإسلامي .