وكالة لعصابه الإخبارية : ثلاثة واربعون سجينا أفرجت عن نفسها بنفسها من السجن المدني بدار النعيم بعد ما استغلت ظرفية تعاقب الفرق المداومة على رقابة السجن لتهرب من قياهب ذلك السجن الذي أسس لثمان مائة نزيل وتجاوز العدد فيه الفا وثلاث مائة وهو ما يعكس واقع الاكتظاظ في أكبر السجون بموريتانيا .
الهاربون الذي خططو للعملية غالبيتهم من المحكوم عليهم بالمأبد أوالاعدام ومنهم طبعا عصابة اغتصاب وقتل الطفلة زينب بنت عبدالله كابر البالغة من العمر 10 سنوات في ديسمبر من الفين واربعة عشر حرقا في مقاطعة عرفات وأخر بحجم جريمة زينة وأكبر من ذلك واصغر ففي الجرائم يتفاوت الهاربون .
هذه العملية تعد أكبر عملية لفرار السجناء في تاريخ السجون الموريتاينة و تعيد للأذهان حادثة فرار الشيخ ولد السالك وعملية مطاردته التي استغرقت ما يزيد على ثلاثة اسابيع للتمكن المصالح الامنية في الاخير بعد عمليات استخباراتية مكثفة من إعادته إلى السجن وهو من أخطر السجناء السلفيين بحسم تصنيف السلطات للسجناء وإن كانت عملية والد السالك سبقه إليها ثلاث من السجناء السلفيين من ابرزهم
الخديم ولد السمان وحمادة ولد محمد الخير وكذلك فرار سيدي ولد سيدينا أثناء مثوله أمام وكيل الجمهورية .
كما شهدت سجون لعيون وكيهيدي والاك وروصو وازويرات شهد عمليات فرار لسجناء من سجناء الحق العام .
وفي ما يخص النجاحات فقد أحبطت محاولة حفر ممر سري داخل السجن المدني لهروب السجناء وفي تلك الاثناء تم استحداث سجن صلاح الدين ليأويهم في عمق الصحراء.
هذه الحوادث قطعا ستطرح قضية أمن السجون بإلحاح في قادم الايام .