هل يتحول المجتمع الموريتاني المحافظ إلى مجتمع الانحلال والفجور والفسوق. في ظل حالات تتزايد يوميا من العثور على لقطاء رمي بهم او تحولوا لعار ونقيصة على أمهاتهم الاتي تمسكن بهم واشرفن على تربيتهم وبفعل تنكر المجتمع لهم تحولوا إلى أبناء شارع يمتهنون التسول بفعل احكام المجتمع القسرية ونظرته الدونية
لينتج عن ذلك لقطاء حكم عليهم با الموت وهم على قيد الحياة .
وإن تعالت الصيحات التي لاتجد آذانا صاغية بضرورة تطبيق عقوبة الإعدام في حق من يتورطون في علاقات خارج الزواج وينتج عنها اطفال قضي عليهم منذ الولادة وتحولوا لعبئ ثقيل يشوه صورة البلد كبلد مسلم ومحافظ.
الظاهرة المشينة والتي مازالت الدولة الموريتانية تتعامل معها بعدم الصرامة والحزم لتستفحل وتتفاقم.
مع التأكيد على ضرورة تنفيذ حكم الإعدام والقضاء جذريا على المتسببين في الجريمة النكراء والمحرمة دينيا.
فأغلب اطفال الشارع ممن يمتهنون التسول ومد اليد هم اللقطاء الذين لا رقيب و لا حسيب لهم .
سوى الشارع معلمهم الاول بمسلكيات متداخلة تحول اللقطاء إلى مشكل حقيقي للدولة الموريتانية مالم تتخذ التدابير الازمة للحد من ظاهرة ماكان لها أن تجد موطئ قدم في مجتمعنا المتماسك والنابذ للمسلكيات المشينة.
وفي انتظار سياسات صارمة ضد اللقطاء بتأهيل وتربية وسياسات تأخذهم للطريق القويم
والضرب بيد من حديد وبعقوبة الاعدام للمتسبين في ولادة طفل سيظل مطرودا من النظام الاجتماعي للبلد وساكنته