كشفت وثائق رسمية، عن إعادة وزارة الرياضة الموريتانية، لنصف ميزانيتها العام الماضي إلى الحكومة مرة ثانية، دون التمكن من اىستخدامها في الوقت المناسب.
وتمثل الوثائق الرسمية التي حصل موقع على نسخة منها، مفاجأة من العيار الثقيل للرياضيين في موريتانيا، في ظل الإفلاس الذي تعاني منه الاتحادات والأندية الرياضية.
وعجز فريق تفرغ زينب، طل الدوري وحامل لقب الكأس الموسم الماضي، عن المشاركة في البطولات الإفريقية العام الحالي، بسبب عدم وجود موارد مالية.
ويتجاوز المبلغ الذي تم التنازل عنه للجهات الرسمية من طرف وزارة الرياضة نصف مليار من الأوقية.
وأكدت مصادر في وزارة الشباب والرياضة، ل ، بأن إعادة هذا المبلغ الكبير كان السبب الرئيس في نقص ميزانية الرياضة الموريتانية خلال العام الحالي، إلى النصف.
وأكدت وزارة المالية في خطاب رسمي لوزارة الرياضة بأنه تم تقليل الميزانية لعدم قدرة الرياضيين على صرف المبالغ المخصصة لهم العام الماضي.