لقد كتبت مقالات في أوقات سابقة تحدثت فيها عن خصائص أسرة أهل المعيوف , تماما كما تحدثت عن اجتماع كان من المرتقب أن تعقده منذ أيام أسرة أهل الداه في يغرف , وهو ما تحقق منذ أيام حسب المعلومات التي حصلنا عليها , فإن نتائجه بعيد كل البعد عن النهج الذي أختاره لهم جدهم ( الداه ) رحمة الله عليه . كما أن هذه الأسرة قد انحرفت وراء أفكار وأطروحات ( سيدي ولد المعيوف ) ( ديدي ولد محمد الكبير ) الذي أوصلت به عقد النفسية إلى التخلي عن مسار الداه رحمه الله . وتطاول إلى مشيخة لن يكن له يوما حظ منها . كما أن فياه ولد المعيوف الشيخ التقليدي أنتهز فرصة هذا الاجتماع ليدعوا كافة أفراد هذه الأسرة للتصالح وهو الشيء الذي لم يحظى بردة فعل مناسبة . مما قد يؤدي إلى توسيع الهوة والتباعد بين أسرة أهل فياه ولد المعيوف وأهل الداه ولد المعيوف اللتين كانتا تربطهما علاقة وطيدة في المحبة والأخوة وبعد ذلك بأيام قليلة كانت بلدية عين أهل الطايع على موعد مع اجتماع دعت له السلطات الإدارية بولاية آدرار حضره الشيخ التقليدي فياه ولد المعيوف وجماعة القبيلة حضورا مميزا ونوعيا . هذا الاجتماع الذي خرج منه محمد الغالي ولد المعيوف الشيخ المخلوع صاغرا , الشيء الذي دفعه إليه صديقه الحميم سيدي ولد المعيوف ( ديدي ولد محمد الكبير ) . ومن هنا لابد لنا أن نتساءل . لماذا يضحي محمد الغالي ولد المعيوف بمصالحه من أجل إرضاء خواطر سيدي ولد المعيوف ( ديدي ولد محمد الكبير ) . 1 _ لماذا يرفض محمد الغالي ولد المعيوف طلب أولاد آكشار بتكوين جماعة ممثلة للقبيلة ؟ 2_ لماذا أيضا يرفض كل الدعوات للتصالح ولم الشمل ؟ 3_ لماذا لم يقم بأي مبادرة من أجل لم الشمل والتصالح في أي وقت من الأوقات ؟ ونتيجة لكل هذا أنه خسر قيادة القبيلة وخسر علاقته مع أسرة أهل فياه ولد المعيوف والسواد الأعظم من أولاد آكشار . وكل هذه التضحيات قام بها محمد الغالي من اجل مرضات صديقه سيدي ولد المعيوف ( ديدي ولد محمد الكبير ) الذي هو في حقيقة الأمر عدوه اللدود . الذي كل ما دفعه إلى أمر كانت عواقبه وخيمة عليه ومدمرة لكل ما يجب أن يحرص عليه كل الحرص . ومن هنا هل يدرك محمد الغالي حجم الدمار الذي لحق به وصديقه (سيدي ولد المعيوف ) يتفرج عليه , ؟ أم انه أصيب بالعمى لكي لا يدرك ما حصل له ؟ وإذا كان يرى كل هذا أو قادر على تقييمه فماهو الثمن الذي دفعه لسيدي ولد المعيوف ( ديدي ولد محمد الكبير ) حتى يقوم بكل هذه التضحيات من اجله . بقلم : محمد ولد محمد الأمين .