دبلوماسي موريتاني يكتب عن مدينة كرو بولاية لعصابه .. ( تفاصيل )

ثلاثاء, 2016-02-16 14:50

كَرُو هِبَةُ الجَالِيًاتِ بِالخَارِجِ و لَنْ يُضَيِعَها اللًهُ أَبَدًا!

 

إذا كانت مصر هبة النيل فإن "موريتانيا هبة المحظرة" و مدينة كرو "هبة الجاليات بالخارج" (الحجاز، الخليج العربي، آنغولا، الكونغو، أوروبا و أمريكا و كندا،..) حيث تتواجد جاليات من شباب المدينة يتراوح متوسط أعمارهم ما بين 18-50 سنة يمارسون مهن التعليم و التجارة و الأعمال و يدعون إلي الله "بالقدوة الحسنة"!!. 
و لقد ساهمت الجاليات المتواجدة بالمهجر و المولودة بكرو في إحداث نهضة تنموية شاملة بالمدينة و "نهضة أخري معنوية" من خلال ترسيخ العديد من مكارم الأخلاق كتوطيد ثقافة أداء فريضة التكريم و التقدير لآل بيت رسول الله صلي الله عليه و سلم و إنزال العلماء و أسياد القوم منازلهم وإغاثة الضعيف و ابن السبيل و وِفَادَةِ و رِفَادَةِ "الغَائِبِ الغَانِمِ"،...!! 
و تعتبر دولة أنغولا اكبر مركز لتواجد شباب كرو المهاجرين و هم يمرون هذه الأيام بفترات ركود قاس و تراجع كبير لأعمالهم التجارية نسأل الله العلي القدير أن لا تكون إلا سحابة صيف و تمر و أن يوسع لهم في أرزاقهم و كلنا ثقة في أن جالية هويتها وشعارها Devise/motto/moeda (الكسب الحلال- الإنفاق السخاء-الإيثار الأصيل) لن يضيعها الله أبدا!!!