كنكوصة اليوم : شهدت الزيارة التي أدتها وزيرة الزراعة السيدة لمينه بنت القطب بن امم زوال اليوم لمشروع الخضروات بكنكوصه مشاهد ووقائع مثيرة ففي حين بدأت الزيارة بمنسوب عال جدا من الفرح ومظهر لا تخطئه العين من البهجة توج بموجة من الزغاريد أطلقتها حناجر النسوة ـ اللواتي احتكرن الحضور الشعبي للقاء ـ غابت تلك المظاهر فجأة خلال الوداع وذلك بعد الردود السلبية التي قدمتها الوزيرة لأبرز مطالب المزارعات المتمثلة في تسويق المنتوج والذي أكدت الوزيرة أن المسؤول عنه بالدرجة الأولى هم المزارعون الذين يتوجب عليهم البحث عن طرق ذاتية للتسويق بدل انتظار الدولة مؤكدة أن الأخيرة وفرت الماء والسماد والبذور والتربة والإرشاد و هو واجبها الوحيد.
موكب الوزيرة تحول في منتصف الطريق إلى ما يشبه مسيرة نسائية في ظل غياب تام لعناصر التنظيم من المدنيين أو العسكريين.
غياب الصوتيات عن اللقاء وعجز إدارة المشروع عن توفيرها ولو بالتأجير شكل كذلك مادة للتنكيت بين الحاضرين الذين اعتبروا الأمر مبالغة في البخل والإمساك.