تعيش ثلاث مؤسسات حكومية مركزية حالة من الفراغ غير المسبوق فى ظل عجز النظام عن وجود شخص مناسب لها أو تردد الرئيس فى اتخاذ قرار بشأنها، رغم حيويتها وعلاقة باستمرارية الحكم ورشاده. وهذه المؤسسات هي : (1) محكمة الحسابات التي توفي رئيسها قبل أسبوعين (2) المجلس الأعلي للشباب الذى ولد من دون رئيس (3) سلطة التنظيم التى كلف رئيسها بمنصب وزير الخارجية ويشكل غياب رئيس جديد لمحكمة الحسابات تعطيل مقصود لأبرز دوائر التفتيش والمحافظة على المال العام بموريتانيا، كما أن الفراغ فى المجلس الأعلى للشباب حوله إلى أضحوكة فى الساحة المحلية، باعتباره أول مؤسسة تولد من دون رأس، ويعلن عن تشكلته دون السماح له بممارسة مهامه على أرض الواقع. (*) محكمة الحسابات والمجلس الأعلى للشباب من دون أمناء عامين لحد الساعة كذلك -