ورقة مفصلة عن مستجدات الشمال المالي ..

سبت, 2016-02-13 20:27

وكالة لعصابه الإخبارية : بعثة القوات الأممية بشمال شرق مالي في مرمى نيران جهاديين و الحصيلة مقتل ثلاثة جنودو إصابة أخريين و فق ما نقل عن ممثل الأمم المتحدة في كيدال .الهجوم هو الثاني من نوعه بعد هجومين استهدفا قاعدة لقوات أممية ونقطة تفتيش عسكرية في مدينة تمبكتو ، كما شهد بحر الأسبوع  مقتل نجل رئيس مدينة بونى على يد مسلحين مجهولين يعتقد انهم ينتمون لتنظيم القاعدة الذي أعدم العام الماضي عددا من شباب المنطقة بتهمة التجسس لصالح فرنسا .

فرنسا التي تعتبرها الجمعات المسلحة عدو تجب محاربته ، يؤدي رئيس وزرائها مانويل فالس جولة إفريقية بين الثامن عشر و العشرين فبراير تشمل مالي و بوركينا فاسو ، حيث سيلتقي بالجنود الفرنسيين المتمركزين في مالي ضمن قوة “برخان” الفرنسية لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، بالإضافة لبعثة التدريب التابعة الاتحاد الأوروبي وممثل بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام.

من جهة أخرى أصدرت الحركات الآزوادية بشمالي مالي بيانا أكدت فيه أن اتفاق السلام والمصالحة لا يزال يعاني من تأخر كبير في تنفيذ بنوده وأحكامه عن مواعيدها المقررة كما يعاني من عقبات متعددة ، محملا مسؤولية ذلك للسلطات المالية بالتساوي مع الأطراف الضامنة ، و أكد البيان أن النقص في التشاور وإشراك جميع الأطراف في تصور وتحرير كبريات الأعمال التي تشمل تنفيذ الاتفاق وجوانبه المهمة يؤثر سلبا على عملية تنفيذ بنود اتفاق السلام .

اتفاق السلام في مالي وقع في الخامس عشر من مايو الماضي بهدف وضع حد لسنوات من النزاع في بلد عبثت به الصراعات المسلحة نص الاتفاق على إنشاء مجالس محلية ذات صلاحيات واسعة ومنتخبة بالاقتراع العام والمباشر، ولكن بدون استقلال ذاتي شمالي البلاد أو نظام اتحادي ولا اعتراف بتسمية "أزواد" التي يطلقها المتمردون على شمال مالي، مما يلبي مطالب حكومة باماكو.