وكالة لعصابه الإخبارية : قال وزير العلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد الامين ولد الشيخ إن وزارة التهذيب لا دخل لها في مسابقة بطولة قناة جيم الرياضية في قطر ولا صلة للدولة بالمسابقة من بدايتها وحتى نهايتها. وأوضح ولد الشيخ في مؤتمر صحفي بنواكشوط مساء اليوم الخميس أن قضية "مدرسة نسيبة" التي كان مفترضا مشاركتها في بطولة مدرسية بقطر استغلت للأسف من بعض الجهات استغلالا سيئا لا يخدم الانسجام والمصلحة العامة ولا يخدم الطمأنينة والسكينة ،إضافة الى كونه عكس نوعا من المتاجرة واللعب على الحساسيات الاجتماعية وإشاعة البغضاء والكراهية بشكل غير مقبول وينافي القيم الوطنية والإخاء الإسلامي".
وقال الوزير " إن هذه القضية لا تعدو كون قناة الجزيرة وهي الجهة المنظمة للمسابقة قد اشترطت أن لا يتجاوز عمر اللاعب بالفريق 12 سنة إلا أن أفراد الفريق الذي خاض المسابقة وفاز بها كانت أعمارهم تتجاوز السن المطلوب حيث أن بعضهم على سبيل المثال من مواليد 1996 و2001 ".
وأشار الى انه وبعد أن فاز الفريق وهم بالذهاب للتصفيات عن طريق استبدال أفراد الفريق بفريق أصغر سنا، كشفت وكالة الوثائق المؤمنة ( جهاز استصدار الأوراق الثبوتية في موريتانيا) عن طريق الفحص بالبصمة أن الفريق الذي يريد الحصول على جوازات سفر لم يكن هو الفريق المشارك في المسابقة أصلا.
وكانت قناة جيم للأطفال بقطر قد نظمت اقصائيات في نواكشوط لاختيار فريق مدرسي للمشاركة في الدوحة في بطولة مدرسية تنظمها للاطفال من الدول العربية وفاز بها فريق مدرسة نسيبة بالعاصمة نواكشوط لكنه لم يتمكن من الذهاب .
وكان نشطاء شباب معارضون قد اتهموا وزارة التعليم والحكومة بالعنصرية من خلال تعمد منع سفر الفريق المدرسي بسبب لون بشرة أعضائه والسعي لاستبدالهم بآخرين . وقد نظم النشطاء وقفات احتجاجية امام وزارة التعليم للتنديد بعدم مشاركة الفريق المدرسي.