وكالة لعصابه الإخبارية : خلال العشرية الاخيرة ظهرت عدة انواع من الحمى لم تكن مألوفة في موريتانيا أو كان التشخيص الطبي عاجزا عن رصدها نذكر منها لا على سبيل الحصر وإنما بحسب الزخم الذي احدثت : حمى الضنك :ظهرت نهاية العام المنصرم وساهمت المنظومة البيئية فى انتشارها بفعل الباعوض الناقل للأمراض، وإن كان القطاع الصحي لم يسجل أية حالة وفاة بسبب حمي الضنك إطلاقا وفق المعطيات الصحية ولم تحدد وقتها السلطات عدد من أصيبو بها . أما عن تعريفها فحمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة أنثى من جنس الزاعجة مصابة بالعدوى. ة . وتظهر أعراض المرض خلال فترة تتراوح بين 3 أيام و14 يوماً والجدير بالذكر أنّ حمى الضنك مرض يشبه الأنفلونزا ويصيب الرضّع وصغار الأطفال والبالغين. ولا يوجد علاج محدّد ضدّها حمى وادي الرفت او الواد المتصدع ظهرت في أدرار في الفين وعشرة واعلن وقتها عن وفاة 13 شخصا ونفوق عشرات الحيوانات بسبب انتشار الوباء . كما ظهرت حالات من الوادي المتصدع في الولايات الشرقية والجنوبية في الفين واربعة عشر نفقت على اثرها اعداد من الحيوانات ولم تسجل السلطات الرسمية أي وفيات في صفوف المنمين . وحمى االواد المتصدع عبارة عن نوع من الحمى الحادة يسببها فيروس يصيب الحيوانات الأليفة (مثل الأبقار ، الجاموس ، الخراف ، الماعز ، والجمال) والبشر.
الفيروس ينتقل بواسطة البعوض خلال سنوات المطر الكثيف (أو عند ازدياد نسبة الرطوبة). كان أول بلاغ عن المرض بين المواشي من قبل البيطريين في كينيا عام 1930.
أخيرا :
الملاريا وهي أكثر هذه الانواتع انتشرا في موريتانيا وتقدر الاحصائيات عدد المصابين بها سنويا بمائتي الف أصابة .
وتعتبر الملاريا من أخطر الإمراض الوبائية التي تؤدي الى عجز ووفــاة الملايين من سكان العالم خصوصاً الأطفال والحوامل وكبار السن.