وكالة لعصابه الإخبارية : قرار شركة كوسموس انرجي الأمريكية زيادة استثماراتها ومواصلة برنامج الحفر لعام ألفين وستة عشر أنعش الآمال في الأوساط الاقتصادية عموما وقطاع التنقيب عن النفط والغاز . المدير التنفيذي للشركة آندي إنكليس لم يشأ الخوض في تفاصيل عمليات الحفر ونتائجها الأولية فذاك محظور بلغة عمالقة النفط والغاز الساعين لإيجاد موطئ قدم في هذا الجزء من سواحل إفريقيا . جزء يرونه أقل تكلفة وأقرب إلى القارة الأمريكية .
مدير كوسموس استعرض إذا مع الرئيس الموريتاني أنشطة التنقيب التي تقوم بها شركة كوصموص انيرجي في موريتانيا، ووصول منصة الحفر قريبا لانجاز أعمال الحفر في الحقل الثاني في أعماق الجنوب الموريتاني.
الحذر على واقع التنقيب والحفر بحثا عن الغاز والنفط في عرض البحر لم يمنع كوسموس بحسب تصريحات مديرها من الكشف عن قيامها بانجاز الكثير من أعمال التنقيب والإقرار بأن الكثير لم ينجز بعد ه .
وفي المعلن ، أكدت كوسموس العام الماضي على لسان رئيسها أندي انكليس اكتشافها احتياطي ضخم من الغاز في السواحل الموريتانية على مقربة من سواحل السنغال. المخزون عبارة عن كميات صافية من الغاز تحت التقييم في الوقت الحالي لتحديد الكمية.
كميات الغاز المكتشفة المقدرة بخمسة عشر تريليون متر مكعب ستجعل من موريتانيا واحدا من أهم منتجي الغاز في إفريقيا .
الحقل الغازي الجديد يتوفر على كميات تجارية كبيرة ويبعد عن شواطئ نواكشوط بنحو مائتين وخمسة وثمانين كيلومترا إلى الجنوب الغربي في مياه المحيط الأطلسي
أمل كوسموس يأتي بعد إخفاقات "تولو أويل" البريطانية . هذه الأخيرة قررت العام الماضي وضع حد لعمليات الحفر في موريتانيا وسحب عمالها الأساسيين بعد أن أنفقت نحو ثلاثمائة مليون دولار ورغم امتلاكها لحقل " بندا " الغازي الذي كان يوصف ب " الواعد" ويحتوي على احتياطي يبلغ مليار ومائتي مليون متر مكعب من الغاز.
تاريخ موريتانيا مع النفط والغاز ليس ورديا فقد أعلن عن اكتشاف حقل شنقيط للنفط على أن ينتج مائة وخمسة وسبعين ألف برميل يوميا في حين لم يتجاوز عتبة العشرين ألف برميل من الخام يوميا من عامه الأول ألفين وستة .