تقاطر الصحافة نحو القضاء في مدينتي انواذيب وانواكشوط .. بين الحرية والإخفاقات .. ـ تفاصيل ـ

ثلاثاء, 2016-01-26 21:51

وكالة لعصابه الإخبارية : بعد استدعاء عدد من الصحفيين الى القضاء الموريتاني للرد على تهم وجهتها مؤوسسات وشخصيات مستقلة تطفو على واجهة المشهد الموريتاني جدلية الحرية الصحفية ونظيرتها الفردية وتعود التساولات القديمة الجديدة عن مدى فاعلية حرية النشر والتعبير وديناميكية تفعيل القوانين لحماية المؤسسات والافراد من ماتعتبره قذفا وتشهيرا  . جدل واسع النطاق تثيره الشكاوى ضد الصحفيين في مدينتي انواكشوط وانواذيب .

واجبات الصحفي في ميثاق الشرف المهني كشف الفساد وتقديم المعلومات الى المتلقى وانارة الراي العام حول القضايا الكبرى المشتركة وتلك المصرية انطلاقا من المعايير المهنية والشرفية التي ينص عليها  قانون الصحافة الموريتانية . حرية تعززت في السنوات الأخيرة بعد  الغاء المادة ١١ التي كانت تسمح بمصادرة الصحف قبل توزيعها وإلغاء حبس الصحفيين في قضايا النشر لكن القانون يبقى فوق الجميع 

الشكاوى والتظلمات التي تقدمت بها بعض المؤسسات  والشخصيات تركزت اساسا حول الصحافة الالكترونية حديثة  العهد بالمشهد الإعلامي الموريتاني مع الانفتاح التكنلوجي ومابات يعرف بالاعلام الجديد فهل ماتعيشه الصحافة من مواجهة الشكاوى المطروحة امام القضاء بداية لمنعرج جديد أم أنها نتاج لنقص المهنية لدى بعض العاملين في قطاع الصحافة . 

وكالة لعصابه الإخبارية .