قصيدة : ‏لاجئونا في ضيافة الثلو : أدي آدب

يا ثَلْجَنا الأعْمَى! .. "هُدَى"؟! أيْنَ الهُـــدَى؟ يا أيُّها القاسِي.. ألا تَغْــــزُو العِــــــــــــدَا؟! ما لِلْخِيامِ.. الخَــافِـقـاتِ.. سُجُــــــــــــوفُـها نَهْبَ المَنَـــــافِي.. والمَـــــآسِي.. والــرَّدَى؟! أيمـــــوتُ.. مِنْ بَرْدٍ.. و منْ جُــوعٍ.. هُـــنَا..  أطْفَالُنَا.. والمُتْخَـمُــونَ.. مَـــدَى المَــــــدَى؟! همْ.. أثْخَنُوا شِعْري.. بحشْرَجَةٍ.. صَــــدَاها في نَزيفِ مَشـــاعِري.. يا للــصَّـــــــــدَى! أنّي تُعَرْبِدُ.. يا صَقِــــــيعُ.. بِلاجِــئــي الــ ــعَرَبِ.. الذينَ.. النَّفْطُ ..فيهمْ.. عَرْبَــــــدا؟! المَحْرَقــــــاتُ.. المَجْمَـــداتُ.. تَـسَــاوَتَـا! مِـنْ ذِي.. أفِــرُّ.. لِهَـــــذِهِ..! أيْـنَ الفِـــدَا؟! النَّفْطُ.. يَجْمدُ.. إنْ يَفِضْ دَمْعــِي.. دَمِـي ! والثلْجُ.. يَحْرِقُ.. وا بَـــيَـاضًا.. أسْــــودَا! تالله.. ما القُـطْـــبَانِ .. زارا شَـــــــــامَـنَا بلْ ثلْجُ إحْسَـــــــــاسِ العُرُوبَةِ .. أزْبَــــدا! يا ثلْجَنا.. القـــاسِي.. أتَيْتَ.. تُعينُ أعْــ ــدائِي.. لِكيْ يَبْقى شِتائي.. سَرْمَــدا؟! أوَ لَسْتَ تَخْجَلُ.. مِنْكَ.. إذْ تَغْتَالُ.. شّعْـ  ـــبًا.. مُسْتَهامًا.. بالعَرَاءِ.. مُشَــــــــــرَّدا؟! أهْطلْ.. عَلَى الطَّاغِي.. وزَلْزِلْ.. دِفْـــئهُ حتَّى نَــــرَى القصْرَ.. الحَصِيــنَ.. تَجَمَّدَا! انْحتْ لهُ .. مِنْ نَفْسِه.. مِنْ قَصْـــــــــرِه.. هَرَمًا..ِ لفـرْعَــــــــــوْنَ.. الذي لنْ يَخْلُدَا! (كتب في مثل هذا من العام الماضي) -