وكالة لعصابه الإخبارية : بدأت مشاركة موريتانيا في عمليات حفظ السلام في الفين واثنين حين ساهمت موريتانيا في البعثة المشتركة بين الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة لحفظ النظام في اقليم "دارفور" غرب السودان . تمثلت في خمسة وأربعين رجل أمن بالإضافة إلى أربعين ضابطا من الجيش كمراقبين . توقفت مساهمة موريتانيا في عمليات حفظ السلام لسنوات إلى الفين وأربعة عشر عندما تم ارسال عشرة ضباط من الجيش كمراقبين ضمن بعثة "مينيسما" لتثبيت الأمن في مالي بعد انتهاء العمليات العسكرية الفرسية في اقليم "أزواد" . ودائما في الفين وأربعة عشر حيث ارسلت وحدة من الحرس الوطني لحفظ الأمن والسلم في "كوديفوار" بعد انتهاء الأزمة السياسية في هذا البلد وضمت الوحدة مائة وأربعين عنصرا بينهم خمسة وأربعون ضابطا. وفي الفين وخمسة عشر انضمت وحدة من الحرس الوطني إلى القوات الدولية في "كوديفوار" لتحل محل وحدة الحرس الأولى التى حصلت على تكريم من الأمم المتحدة . ونبقى في نفس العام حيث غادر خمسة عشر مراقبا من ضباط من الجيش لكن هذه المرة إلى افريقيا الوسطى لمراقبة وقف اطلاق النار واحلال السلام في "بانغي" . وفي ديسمبر من العام ذاته ارسلت وحدة من الدرك إلى افريقيا الوسطى تضم مائة وعشرين عنصرا بينهم اربعة وثلاثون ضابطا لدعم جهود استكمال المرحلة الانتقالية واجراء الانتخابات . في الفين وستة عشر اعلن عن اكتمال جاهزية كتيبة من الجيش تضم سبعمائة وخمسين عسكريا بينهم خمسون ضابطا سيلتحقون بالقوات الدولية المنتشرة في افريقيا الوسطى .