متفقون ومختلفون هم على على الحوار وأهميته مجمعون لكنهم في الجلوس على طاولته عاجزون الاغلبية عبرت مرارا عن رغبتها في الحوار وإشراك جميع الفرقاء والمعارضة بمختلف تشكيلاتها إعتبرت أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل ماتصفه بالازمة التي تعيشها البلاد وإن كانت الاغلبية لاتوافقها على التوصيف . يشترط جزء كبير من المعارضة للدخول في الحوارضمانات مكتوبة من طرف الاغلبية وهذه النقطة يبدو أن لامناص منها عند المنتدي الوطني للديمقراطية والوحدة ترد الاغلبية بالقول إن هذه المسألة مسألة شكلية ولاداعي لعرقلة الحوار بسببها .ووضع العربة أمام الحصان دعونا نتقدم إلي نقاش المضامين الجوهرية بدون شروط مسبقة . فيرد المنتدي أن تاريخ الاغلبية مع الحوارات غير مشجع فكثيرا ماتنصلت من إلتزاماتها وإتفاق دكار ليس عنا بالبعيد ,مالضير في الرد المكتوب إذاكنتم بالفعل إتجاه الحوار ماضون . وبين مبررات الطرفين يظل ملف الحوار يدور في حلقات مفرغة دون أن يخطو إلى الامام وتظل مع ذلك أنظار الموريتانيين متجهة حول ما ستتمخض عنه التحركات السياسية الراهنة