قالت مصادر داخل الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز إن مكتب الائتلاف يمر بأزمة ثقة كبيرة، بفعل عجز الأطراف الفاعلة عن تغييره، وفقدان الثقة فى التشكلة الحالية. وقالت المصادر إن بعض الأحزاب النشطة داخل الائتلاف، بينها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم وحزب الكرامة والإصلاح حاولت عقد اجتماع لمكتب الائتلاف من أجل انتخاب قيادة جديدة، لكن جهودها اصطدمت بالرفض من طرف المعسكر الآخر، والذى يحاول أبرز رموزه البقاء فى الواجهة من خلال قيادة الائتلاف. وكانت الأطراف المذكورة قد حددت منذ فترة تاريخ تنصيب المكتب الجديد، لكن خلافات اللحظة الأخيرة حالت دون تمرير القرار. ويتولى قيادة الائتلاف منذ ثلاث سنوات مرشح الرئاسيات السابق ورئيس حزب الفضيلة عثمان ولد الشيخ أبو المعالى. -