أفاد الموقع الإلكتروني لمجلة “جون أفريك”، أن الجيش الموريتاني أقدم على رفع علم بلاده فوق الكويرة بأقليم الصحراء الغربية.
وأضافت المجلة أن هذا المستجد هو الذي دفع الرباط، إلى بعث لجنة دبلوماسية وعسكرية رفيعة المستوى، مكونة من صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية، وياسين المنصوري مدير المخابرات، ثم بوشعيب عروب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، وقائد ما يسمى المنطقة الجنوبية، حيث استقبلهم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بـ نواكشط يوم 12 دجنبر من العام المنصرم.
وتابع المصدر ذاته أن الرباط قلقة من ان تنتهز جبهة البوليساريو الفرصة وتتسلل عناصرها إلى الأراضي الخاضعة للمغرب من الصحراء الغربية سرّا، عبر بلدة لكويرة المهجورة.