كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين" التى نقلت الخبرعن ثغرات أمنية في السجن
المدني المركزي في العاصمة الموريتانية نواكشوط، لها الأثر السلبي على وضعيته.
واكد المص دان "السجن لا يحظى بالرقابة الأمنية اللازمة، ويشهد "تلاحما" فيما بين نزلائه وبعض عناصر الحرس، بدلا من أن يكون هؤلاء بعيدا عن أية علاقة مع السجناء، كما أن الأجهزة الرقابية بالسجن تتعطل من وقت لآخر، دون بذل أي جهد من اجل إصلاحها، فخلال احداث السجن السنة الماضية، كان جهاز الكشف متعطلا منذ بعض الوقت دون إصلاحه، وهو ما ولد حالة من الإرتباك لدى الحرس حينها، كما أن كاميرات المراقبة "تعطلت" أو "عطلت" أثناء تلك المواجهة، فيما تغيب الرقابة اللازمة على تحرك النزلاء داخل السجن، حيث لا يثير أي تصرف لهم الإنتباه لدى سجانيهم.
وقال مصدر ان "السجين السالك ولد الشيخ ولد امحيمد، الذي فر ليلة رأس السنة من السجن المدني، والذي يعتبر من العناصر الخطرة في التيار السلفي، قام بحلاقة لحيته وشاربه وقام بتسديد ديونه داخل السجن، دون أن يثير حراكه إنتباه حراسه، وهو ما يعني أنه كان يخطط لعملية الفرار هذه ،والتي لا يمكن أن تكون قد تمت بدون تواطئ داخل السجن، علما بأن العثور على قطع من ملابس الحرس داخل زنزانته تضع علامة إستفهام حول الظروف التي وجدت فيها هناك، وتطرح التساؤل هل لها علاقة بعملية الفرار المثيرة تلك."
وكان السجن،لايحظى بالرقابة داخله مما إلى تصاعد نشاط بعض السلفيين، لدرجة تمكنوا خلالها من إقناع بعض القاصرين بالانتماء الى حركاتهم.