ردا على الحلقة 70 من برنامج حوار انواكشوط

خميس, 2015-12-31 18:12

في تلفزيون الوطنية وفي برنامج حوار انواكشوط لمقدمه ومعده الإعلامي الحقوقي الأستاذ عبيد اميجن بتاريخ../12 / كان موضوع الحلقة فترة حكم الرئيس معا وية ولد سيداحمد الطائع الممتدة مابين 1984/      2005كان ضيوف الحلقة المبثة مباشرة الأستاذ عثمان ولد بيجل مسؤول الإعلام في حزب التحالف الشعبي التقدمي والاستاذ محمد المختار ولد احمين اعمرعمدت بلدية أوجفت سابقا،تطرق الضيفان للموضوع لكن الضيف عثمان ولدبيجل خرج عن الراوي  لحاجة في نفس يعقوب وتطرق لموضوع الهوية فنال من شريحة  لحراطين التي تعتبر الي حد   الآن من أكبر الشرائح الإجتماعية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية،وهذه الشريحة التي هي ضحية قرون عديدة من الإستعباد وهي الآن تعيش مخلفات ذلك التاريخ ونتيجة لذلك فهي ترتفع فيها نسبة الفقر والجهل والمرض وتستغل من طرف أدعياء كثر وتعاورتها قيادات كلا يدعي وصلا ليلى

لكن مهما تكن الحلقة  ومهما يكن الواقع الذي الذي يعيشه مجتمع لحراطين فإن الدعوى التي عبر عنها عثمان ولد بيجل بأن لحراطين زنوج لغاية في نفس اتيام صمبا رئيس حركة" افلام" ورفاقه الذين يمتطوون صهوة جياد من شريحة لحراطين لتمرير فكرتهم العنصرية المقيتة ،فإننا نقول لهؤلاء أن لحراطين لن يستغلوا بعد اليوم لتمرير تلك الأفكار المفلسة التي لم تعد تغني ولاتسمن من جوع واصبحت مفضوحة للرأي العام الوطني والدولي بعد أن اصطلح الموريتانيون فيما بينهم  وتم طوي صفحة ملف الإرث الإنساني المقيت وأقيمت الصلاة في ولاية كوركل وفي عاصمتها بالتحديد كيهيدي ترحما علي أرواح المواطنين ،وتم تمثيل الدولة في ذلك الحدث بأعلى مستوى حيث كان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز حاضرا وبإرادته إرادة التغيير البناء

إن عروبة لحراطين لامساومة فيها وليست مطروحة في المزاد للبيع والشراء وإنما هي احساس وتراث وثقافة ضاربة في القدم وكالنقش في الحجر ومهما كانت مشاكلنا فإن هويتنا العربية الاسلامية تبقى فوق مخطط  "افلام  "الذي يستمد من المستعمر مفرداته "سياسة فرق تسد" والمراد بها ضرب المجتمع في خاصرته وفي قيمه وتراثه

لن تمر تلك المخططات من فوق رؤوس شباب لحراطين الطامحين للعدالة والعدل في بلدهم الجمهورية الاسلامية الموريتانية ونقول لنخبة لحراطين إن من يلعب هذه الورقة سيتجرع كأس السم الزعاف لامحالة وسيرمى في مزبلة التاريخ ولن يرحمه شعب لحراطين وسيكون محل سخرية لأ نه يحاول إطفاء شعلة أنارت تاريخ البشرية و حفظت الإسلام علي هذه الأرض ولغتة التي كرمها الله لكن تلاميذ السياسة العاجزين منذ عقود علي تقديم شيء يذكر فيشكر فيصح فيهم أنناإبتلينا بتلا ميذ السياسة تتكلم ويعلو صوتها وهي تتخبط...لامخطط ولابرامج...مواقف عشوائية ومتفرغة...كا لأغبياء الذين يجرون عربة من كل الإتجاهات فلا العربة تتحرك ولاهم يتركونها.

يعقوب مكي