طالب السيد آمدي كمارا وزير المالية صباح اليوم الاربعاء أثناء إشرافه بالمدرسة الوطنية للشرطة في نواكشوط على تخرج الدفعة الرابعة من مأموري ورقباء الجمارك، المتخرجين بالتضحية فى سبيل الوطن.
وأكد أن عمل هذه الدفعة سوف يجري في محيط خاص جدا إذ يتميز بتهريب السلاح والمخدرات وتبييض الأموال بهدف تغذية الإرهاب والجريمة العابرة للحدود".
وأضاف السيد امدى كمرا أنه بالرغم من المؤشرات الايجابية لإنتعاش الاقتصاد الوطني وللتسيير المعقلن للمال العام، فإنه على الجميع بذل المزيد من الجهود لتنمية وتطوير قدراتنا الجبائية لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد وذلك طبقا للاطار السياسي والتصحيحي والشفاف الذي رسمه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والذي تنفذه حكومة الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف.
ودعا وزير المالية أفراد الجمارك الوطنية الى أن يكونوا رجالا أقوياء ومستعدين للتضحيات الجسام في سبيل الوطن.
وقال إن هذه الدفعة يطلق عليها اسم دفعة المرحوم الجمركي أعل فال ولد محمدن المعروف بالجراءة والنزاهة والتفانى في خدمة الوطن.
ومن جهته أوضح مدير المدرسة الوطنية للشرطة المفوض يحفظ ولد أعمر، أن هذه الدفعة تابعت تكوينها في المدرسة في الاختيارين العربي والفرنسي طيلة تسعة أشهر وبتاطير من طاقم وطني.
وأضاف أنها استفادت من "تدريبات في مجال تنمية المهارات الحركية واللفظية والسلوكية والمهنية المتخصصة بكل الاهتمام من طرف المدرسة وذلك من خلال البرامج التكوينية التي تم تقديمها للمتدرب والتي حددتها رسالة المهام المقدمة من طرف الإدارة العامة للجمارك، إضافة إلى دروس نظرية وأخرى عملية ذات طبيعة متخصصة في الإجراءات الجمركية والمنازعات والتعريفة الجمركية والتهريب والتفتيشات الجمركية وتقنيات العمل الجمركي بالميدان".
وشمل حفل تخرج هذه الدفعة البالغ عددها 140 فردا موزعة إلى 40 رقيبا ومائة مأمور، استعراضات عسكرية وتوزيع جوائز على المتفوقين ومكافآت للمكونين، إضافة إلى عرض خاص بتفكيك وتركيب مختلف الأسلحة الفردية.
وجرى الحفل بحضور وزراء الداخلية واللامركزية، الوظيفة العمومية وعصرنة الادارة، التجارة والصناعة التقليدية والسياحة، والمدير العام للأمن الوطني والمدير العام للجمارك وقائد التجمع العام لأمن الطرق والامين العام لوزارة المالية ومساعدي قواد الأركان الوطنية ووالي نواكشوط ورئيس مجموعتها الحضرية وعدد من الشخصيات الأمنية والعسكرية والمدنية الأخري.