روى ضيفي البارحة في حلقة الصفحة الاخيرة دفالي ولد الشين موقف العراق من موريتانيا خلال احداث 1989 ممثلا في موقف وزير الاعلام العراقي لطيف نصيف جاسم خلال مؤتمر وزراء الاعلام العرب حين طرح المرحوم محمد الامين ولد احمد ضرورة مؤازة موريتانيا عربيا فتلكأ البعض وتحجج االبعض إلا لطيف نصيف جاسم الذي اعلن موقف العراق حينها بأنها مع موريتانيا ظالمة او مظلومة. الموقف الثاني موقف الشهيد صدام عندما التقى المرحوم الشيخ ولد بوكه (الصورة) وقرر في ذلك اللقاء امداد موريتانيا بالسلاح وبكل انواع الدعم . حينها يروي ضيفي ان ولد بوكة قال له : (لقد وصلت بغداد بمعنويات محطمة ولكنني خرجت من عند صدام وانا أشعر أنني ازددت طولا) .. عراق صدام هو الذي رفض استبدال علاقته بموريتانيا يومها باقتصاد فرنسا وعلاقات تشاد والسنغال . وغير بعيد من هذه المواقف ما رواه ضيفي الاسبق محمد المختار ولد الزامل حين التقى صدام رحمه الله. رحم الله محمد الامين ولد احمد والشيخ ولد بوكة . أيها الموريتانيون : ألا يستحق عليكم صدام حسين الترحم في لحظات الدعاء المستجاب؟ اعتقد ان الاعتراف بجميل الناس لا يجب أن يناط بالاديولوجيا والمواقف السياسية الضيقة . نقلا عن صفحة الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله -