قام بعض العمال الغاضبين بتحطيم سيارة امرأة موريتانية في الميناء المعروف ب"ميناء الصيادين"
أو سوق السمك على شاطئ المحيط الاطلسي بالعاصمة نواكشوط.
السيدة كانت قد دخلت في مشادات كلامية مع بعض العاملين في الميناء , حيث وجهت اليهم عبارات عنصرية لم يستطيعوا تحملها ـ فيما يبدو ـ فشرعوا في تحطيم سيارتها التي كانت تستقلها.
الشرطة المتواجدة في الميناء باشرت تحقيقاتها في ملابسات الحادثة , حيث من المقرر أن تتم إحالة الجميع الى العدالة اذا لم تتسنَّ تسوية الموضوع وديا , ويتنازل الجميع ويصفح بعضهم عن بعض.