وصل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والسيدة حرمه وبعض أفراد أسرته إلى مطار ازويرات صباح اليوم في حدود الساعة الحادية عشرة على متن طائرة مدنية خاصة وكان المشروفون على المطار من قوات الأمن يعملون بطريقة عادية حيث لم يمنع أحد من دخول المطار سوى
غير المسافرين كالعادة وتفاجئ الجميع بوصول الطائرة الثانية التي لم تكن مبرمجة وبعد نزول الرئيس منها هرع إليه بداخل المطار من عمال ومسافرين ليقدموا إليه واجب العزاء ووقف الرئيس يصافح الجميع ويرد عليهم السلام حتى الحمالة الذين تقدموا إليه رد عليهم التحية مصافحا إياهم كما فعل مع جميع الحضور ولم يذكر مصدرنا الذي كان حاضرا وجود أي حرس شخصي يرافق الرئيس ولا وجود أي عسكري لتقديم التحية للرئيس في المطار كما ورد في بعض ممثلي وسائل الإعلام.
الأمر أثار دهشة الجميع وأمضى الرئيس بعض الوقت ينتظر قدوم أحد المرضى العسكريين للاطمئنان على حالته الصحية معطيا الأوامر لطاقم الطائرة بنقله إلى نواكشوط .
وقد كان مدير اسنيم متواجدا ساعتها في المطار إلا انه لم يعلم بوصول الرئيس هو وزوجته ليخرج الرئيس بعد ذالك من مطار ازويرات في سيارته الخاصة دون مرافقة أمنية ولا حماية عسكرية متجها إلى بوادي تيرس زمور.