.jpg)
طالب مواطنون بمدينة انواذيبو من السلطات المعنية بتفتيش الفوري لبعض المطاعم والمقاهي المنتشرة فى كافة أحياء المدينة التى لاتحترم الإشتراطات للصحية الواجب توفرها فى هكذا مطاعم ومقاهي ووضع قوانين صارمة للمخالفين.
مشيرين في الوقت ذاته إلى إن ضعف الرقابة الصحية على تلك المطاعم ساهم في انتشار الأمراض المعوية بين المواطنين .
وأتهم بعض رواد تلك المطاعم بعدم إحترامهم للمعاير الصحية و سوء طريقة تحضيرهم و وجباتهم الملوثة صحيا، لافتين إلى إن التسممات الغذائية تؤدي إلى الوفاة.
وأكد ت مصادر "انواذيبو توداي" أن العاصمة الإقتصادية أصبحت ملاذا امن ووجهة مفضلة لكل الأجانب الفاشلين فى مجال المطاعم او الوجبات السريعة على مستوى انواكشوط
وذلك بفعل المنافسة الشرسة بين المطاعم على مستوى العاصمة انواكشوط . وتشير الإحصائيات بحسب موفد انواذيبو اليوم الى اوجود العشرات من المطاعم المملوكة للاأجانب نهايك عن أخرى تقع فى محلات صغيرة بين الأزقة داخل الأحياء الشعبية دون رقيب .
في ظل وجود مكتب جهوي للصحة خاص بتلك المهام لكنه لايقوم بعمله أما مكتب حماية المستهلك هو مجرد شعار لا وجود له على أرض الواقع.
وعليه وجب السؤال الى متى تبقى صحة المواطن فى عاصمة البلاد الاقتصادية رهينة بعض المطاعم الاجنبية شغلها الشاغل هو هامش الربح والخسارة..؟
وأين هو مكتب للتفتيش والرقابة للصحية..؟ وماهي الفائدة من عائدات الضرائب التى تأخذها الدولة على المطاعم ؟
اسئلة من بين اخرى ربما ستكشف عنها الايام المقبلة ...موفد انواذيبو اليوم
