احتفلت جمعية "أسعد تسعد" بذكرى عيد المولد النبوي الشريف يوم أمس الخميس بطريقة خاصة مع مجموعة من الأطفال المصابين بالسرطان في العاصمة نواكشوط.
وقالت الجمعية إنه "كان احتفالنا بهذا العيد مختلفاً، وفرحتنا فيه مضاعفة، فقد كنا فرحين حتى الثمالة بالمولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، ذاك المولد الذي أضاء الكون نوره وعم سناه أصقاع الدنيا".
قبل أن تضيف: "ازدادت الفرحة حين شاركناها أطفالا منعتهم الحياة من الفرح كما يفرح أصحابهم وأرهق المرض أرواحهم ونحلت بسبب جرعات الكيماوي أجسامهم".
وأشارت الجمعية عبر صفحتها على الفيسبوك إلى أن هؤلاء الأطفال "لم يستسلموا للمرض ولم يعترفوا بالهزيمة للألم فقارعوه بابتسامتهم التي لا تقهر وواجهوه ببراءتهم التي لا تصد".
ونظمت الجمعية عروضاً ترفيهية للأطفال كما وزعت عليهم مجموعة من الهدايا بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف.
وتعد هذه الجمعية التي يقودها عدد من الشباب الموريتانيين مختصة في مساعدة المصابين بمرض السرطان في موريتانيا.