وصلت قبل دقائق على متن الموريتانية للطيران مع جثمان الفقيدين الأستاذ أحمدو ولد عبد العزيز والزميل الخلوق الشيخ انجاي رحمهما الله ..
و نقل الأخ أحمد ولد الطالب إلى المستشفى العسكري مع المصور كوريرا وهو في حالة مستقرة.
عرفت الفقيدين عبر الأعمال الخاصة بالعمل الخيري من خلال هيئة الرحمة التي برهنت على أنها رحمة للكثيرين وذالك إنطلاقا من مبادئها وتدخلاتها الإنسانية ..
الفقيد أحمدو ولد العزيز كان شخصا متواضعا لا تصدق حين تجالسه أنه إبن رئيس الجمهورية مرحا ملتزما يحمل أخلاقا تعجز الجبال عن حملها ..
الشيخ انجاي بشوش يحب الجد مؤمن بالمهنة التي كتبت له .
أحزن كثيرا وأصاب بالصدمة حين أتذكر محطاتنا ووقفاتنا الجميلة التي كانت تنعكس على الجميع بالضحك وببعض الألقاب التي يطلقها البعض على البعض ..
البارحة في النعمة دعانا في إجتماع مطول لتدارس الخطوات المقبلة ومن أجل متابعة النشاطات التي قمنا بها والتي لم تكن سهلة على إحدى القنوات..
أرادلي أن أرافقه في طريق العودة مخاطبا أياي "عتيق أنت الصبح لاه تركب معاي مافتن شدين لخبار" وأراد الله غير ذالك ..
رحمهما الله تعالى وأسكنهم فسيح جناته وتقبلهم عنده وعضوهم شبابهم بالجنة .
إنا لله وإنا إليه راجعون.
عبد الله ولد العتيق