اتهم الصحفي الموريتاني المهدي ولد لمرابط المدير الناشر لصحيفة "المشاهد" القيادي في حركة "إيرا" السعد ولد لوليد بالعمل لصالح جهات أجنبية في فرنسا وأمريكا وأنه صار ينتهج نهجا خطيرا خارج عن نهج الحركة الحقوقية وكتب على صفحته على" الفيس بوك" ما نصه :
تعرضت اليوم لهجوم غير مبرر من قبل السعد ولد لوليد اثناء تواجدي مع زميلي العزيز ابراهيم ولد خطري، الذي جاء السعد ولد لوليد لمؤازرته بقصر العدل، ووجه الي اتهامات دون سابقة، منها انني صحفي بيظاني والبيظظان ماهم شي، وعلى العبيد ان لا يغتروا بهم، مؤكدا ان كل مناضلي حقوق الانسان مجموعة من المتجارين دون استثناء.
لم ارد على السعد ولد لوليد الذي كان بيني وبينه سوء تفاهم طويت ملفه بعد تدخل اخوة اعزاء علي.
لكنني بمناسبة تهجمه هذا، ااكد لكم ان السعد ولد لوليد لم يعد من حركة "ايرا" اطلاقا وكل تصرفاته باتت غير محسوبة عليها كي لا يحصل اي لبس لديكم، وقد تم استخدامه من rقبل جهات يعرفهم هو في فرنسا وامريكا، وما تم تلقينه خلال لقاءاته المشهورة التي يعرفها هو وانا واشخاص يعدون على الاصابع، وطبيعة المهمة التي كل بها.
من خلال هذه الجمل ارجو من الدكتور ان يدرك ان لدي معلومات اكيدة ومفصلة عن تحركاته الاخيرة، وقد اضطر الى كشف ما لم احب اطلاء الآخرين عليه بسبب علاقات مميزة تجمعني مع قادة الحركة التي كان ينسب نفسه اليها.
ملاحظة: هذه ليست تهم وانا دون فخر عندما اتحدث عن ما يجري داخل ايرا، تاأكدو انه لا يقبل الشك او التشكيك، وما قلته عن السعد لا يمكنه هو نسف نفيه وان فعل سانشره بالايام والتواريخ والمعنيين، ونص مادار بينه وبين من يعرفهم.