مرض الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ووفاته لغز حير العالم كله , فالقائد التاريخي للقضية الفلسطينية شخصية
غير عادية , ورحيله ترك فراغا كبيرا ليس على الساحة الفلسطينية فحسب , بل على الساحة الاقليمية والدولية بصفته لاعبا أساسيا ورقما مهما في معادلة قضايا الشرق الاوسط.
واليوم وبعدما يزيد على عقد من الزمن على رحيل ياسر عرفات تم الكشف عن القاتل الحقيقي الذي كان يقف وراء عملية الاغتيال الجبانة.
فقد قالت صحيفة âالديارâ اللبنانية، أن جهاز الموساد الإسرائيلي، تمكن من دس السم في مشروب âالحليب والنسكافيهâ الذي كان يتناوله الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وذلك عن طريق أحد مرافقيه.
وبحسب الصحيفة فقد وصل الموساد إلى الحبوب المطحونة من النسكافيه، وجُلبت علبةٌ مغلقة مختومة بواسطة فلسطيني وهو احد مرافقي عرفات ووضعت العلبة التي استعملها لاحقاً مرافقو أبو عمار في تحضير كوب الحليب مع النسكافيه.
وقالت: âكانت الحبوب الموضوعة في علبة النسكافيه مشبعة بالبلوتونيوم، فما إن تناولها أبو عمار لمدة أسبوع حتى بدأت تظهر عليه عوارض المراجعة لكل شيء في معدته، وبدا ينحل جسمه، وفي المستشفى الفرنسي في باريس عرفوا المرض والسم من البلوتونيوم، لكنهم لم يعلنوا النتيجة، وهكذا توفي أبو عمار مسموماً بمادة البلوتونيوم التي زرعها الموساد بواسطة أحد مرافقيه مقابل مبلغ كبير من المالâ.
وتضيف الصحيفة اللبنانية التي لم تذكر مصدر معلوماتها هذه، أن التحقيق الفلسطيني بين أن هذا المرافق غادر إلى كندا وقام بتغيير بطاقاته وجواز سفره وشكله بواسطة عمليات تجميل وساعده بذلك جهاز الموساد، وهو الآن في الولايات المتحدة، دون أن يعرف عنه شيئاً.
وأشارت إلى أن لجنة التحقيق الفلسطينية لا تريد اتهام الفلسطيني المذكور بأنه وضع السم لأبي عمار، بل تريد التركيز على âالموسادâ دون ذكر التفاصيل.