في عهد الإعلام الجديد، الرقمي والفوري، الأقوياء يزدادون قوة، بينما تجاهد المرأة لتستطيع الفكاك من قبضة الشوفينية الاعلامية، فتستطيع لكن بحدود ضيقة.
تتزاحم القوائم لتصنف المشاهير خلال سنة 2015 بين أقوى 100 مستثمر، وأفضل 50 كاتبًا، وأكثر 100 رجل نفوذًا، وأشد 100 امرأة تأثيرًا.
لا تختلف صحيفة الغارديان البريطانية عن مثيلاتها من المجلات المختصة التي لها تصنيفها وقوائمها، أكثرها بيانًا قائمةٌ بـ"أقوى 100 شخصية تحت أضواء الإعلام".
لا شك في أن لهذه القائمة وقعها الكبير، خصوصًا أنها شهدت في هذا العام حضورًا أنثويًا متصاعدًا، بالرغم من أنه لم يصل حد إطاحة الهيمنة الذكورية على الميدان الإعلامي العالمي.
اسم المغنية تايلور سويفت، دخل قائمة العشر الأوائل حيث حلت ثامنة بعد 7 رجال، أمر أزاح أنظار الجميع عن هؤلاء المتصدرين.
أسماء الأوائل مثيرة، من مارك "فايسبوك" زوكربيرغ، إلى لاري "غوغل" بايج، ثم تيم "آبل" كوك، وجورج "إكسشيكر" أوزبورن، وروبرت "فوكس" مردوخ، وتوني "بي بي سي" هول، وجيف "أمازون" بيزوس.
وحدهما مردوخ، وهول ينتميان إلى نادي الاعلام التقليدي، بعدُ، والباقي أعلامٌ في الإعلام الجديد، بشقيه المعلوماتي والتقني، في دليل حقيقي على الـ "ترند" المستدام في هذا العالم، ترند: وداعًا للتقليد وأهلًا "كبيرة" بالتجديد.