نجاة .. من راعية أغنام بالمغرب إلى وزيرة للتعليم في فرنسا

اثنين, 2015-11-30 16:02

أحياناً يكون العوز والفقر هو المحرك الأساسي نحو النجاح والتميز، ربما لم يخطر ببالها يوماً وهي طفلة صغيرة ترعى الأغنام في المغرب، أنها يوماً ما ستصبح وزيرة التعليم في دولة من أكبر دول أوروبا، لتكتب بذلك تاريخاً يظل راسخاً في العقول ومرشداً لكل من يلوم الصعاب ويلعن الظروف التي أتت به فقيراً إلى هذه الحياة. إنها رحلة حياة وزيرة التعليم الفرنسي، المغربية نجاة بلقاسم، شابة لا يزيد عمرها على 36 عاماً، بدأت حياتها بصورها وهي طفلة ترعى الأغنام في المغرب قبل أن تهاجر مع والدها إلى فرنسا، لتصبح وزيرة التعليم الفرنسي. قضت نجاة سنواتها الأولى في حالة من الفقر والحاجة، حيث كان والدها يعمل في البناء بفرنسا، والتحقت هي ووالدتها وشقيقتها الكبرى بالوالد عندما كان عمرها 4 سنوات، وقد ولد أشقاؤها الخمسة في فرنسا. وتقول نجاة التي تعتبر من أكثر سيدات فرنسا تعليماً: «كان للمدرسة دوماً دور كبير ومؤثر في رحلتي الشخصية، فقد سمحت لي بالانفتاح على العالم، كما سمحت لي بإثراء ذاتي وبالتعلم والإدراك». -