نقلت وسائل إعلام نمساوية محلية أن المراهقة سامرا كيزونوفيتش، التي هربت مع صديقتها سابينا سيلموفيتش في أبريل (نيسان) 2014 إلى الرقة للانضمام لتنظيم داعش، ضربت حتى الموت أثناء محاولتها الهروب من التنظيم. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الأربعاء، أن سيدة تونسية عاشت مع المراهقتين النمساويتين في الرقة، كشفت هذه المعلومة مضيفة "سامرا كانت قادرة على الهروب". وكان المستشار القانوني ومنسق المديرية التنفيذية في لجنة مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن بالأمم المتحدة ديفيد سكاريا، كشف عن مقتل إحدى المراهقتين النمساويتين، في ديسمبر (كانون الأول) الفائت في سوريا، إلا أنه لم يكشف كيف ماتت. وسامرا وسابينا هما من عائلات اللاجئين القادمين من البوسنة، والذين استقروا في النمسا عقب الحرب التي نشبت بالبوسنة في التسعينيات، وولدتا في النمسا. وانتشرت صور الفتاتين بعد انضمامهما للتنظيم وهما ترتديان زياً إسلامياً عبارة عن نقاب يغطي وجههما، وبثت الفتاتان رسائل للأصدقاء عن حياتهما الجديدة في سوريا، جاء فيها أنه "لن يعثر أحد علينا أبداً". وبدت إحداهما في صورة ومن خلفها مجموعة من المسلحين، وهي تحمل بندقية من طراز كلاشينكوف. ووفق وسائل إعلام نمساوية، فإن الفتاتين تمكنتا من الاتصال بعائلتيهما لإخبارهما نيتهما العودة إلى النمسا، ورغم ذلك حذرت تلك المصادر من تضاؤل فرصة ترك الفتاتين لحياتهما الجديدة والعودة إلى البلاد بعد أن أصبحتا مشهورتين عالمياً، وبعد انتشار صورهما في كل أنحاء العالم. -