أعلنت الأمينة العامة لوزارة الصيد والاقتصاد البحري اليوم الأربعاء 24 نوفمبر 2015 عن انطلاقة الأيام المفتوحة التي تنظمها الوزارة على مدى أسبوع بالتعاون مع الاتحادية الوطنية للصيد، وذلك بحضور والي داخلت نواذيبو والأمين العام لسلطة المنطقة الحرة وقائد خفر السواحل الموريتانية وقائد الأكاديمية البحرية.
وقالت الأمينة العامة إن قطاعها قرر أن "تأخذ هذه التظاهرةُ طابَعَ الأيام المفتوحة من أجل اطْلاع الجمهور على السياسات المنتَهَجَة والأنشطة الممارَسَةَ والخدمات المقَدَّمة من قبل كافة الفاعلين في القطاع من إدارةٍ وهيئات ومؤسسات ومهنيين".
وأضافت أن المعرض يشمل "مختلف مناحي النشاط في القطاع من تكوينٍ وبحثٍ علمي وتفتيشٍ صِحي ورقابةٍ بحرية واصطيادٍ وتثمينٍ وتوزيعٍ وتسويقٍ، سيتم إنعاش سلسلة من المحاضرات والندوات والعروض تتناول مختلف المواضيع ذات العلاقة بالصيد، لاسيما المحاورَ الأساسيةَ لإستراتيجية التسيير المسؤول التي تغطي الفترة 2015 - 2019، ومبادرةَ الشفافية في قطاع الصيد FITI التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في شهر يناير الماضي.".
وعبرت عن أمَل قطاعها الكبير في أن "تُسْهِمَ هذه التظاهرة في تقريب الوزارة وخدماتها من المواطن وأنْ تُفْضِيَ إلى فهم أعمقَ لمختلف الأدوار والمهام المَنوطَةِ بها.".
وألقى رئيس الاتحادية محمد الأمين ولد حمود كلمة بهذه المناسبة ثمن فيها الجهود المبذولة في سبيل النهوض بقطاع الصيد وتعزيز موقعه في الاقتصاد الوطني منوها بالإستراتيجية الجديدة التي صادقت الحكومة عليها مؤخرا، والتي تمت جميع مراحلها في جو شفاف تشاركي.
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة في غمرة احتفالات موريتانيا بالذكرى الخامسة والخمسين لعيد استقلالها الوطني، والتي تحتضنها مدينة نواذيبو هذا العام.
وقد شمل المعرض مختلف مناحي النشاط في القطاع من تكوينٍ وبحثٍ علمي وتفتيشٍ صِحي ورقابةٍ بحرية واصطيادٍ وتثمينٍ وتوزيعٍ وتسويقٍ، من خلال استعراضات نظمتها المؤسسات التابعة لوصاية الوزارة: خفر السواحل الموريتانية، والمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد، والمكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الأسماك، والشركة الموريتانية لتسويق الأسماك، وسوق السمك بنواكشوط، والشركة الوطنية لتوزيع الأسماك، بالإضافة إلى استعراض الأكاديمية البحرية عن طريق المعهد العالي لعلوم البحار، ومركز التأهيل والتكوين حول مهن الصيد.