شعرت امرأة من قرية "بلغربان" التابعة لمقاطعة الركيز جنوب غرب موريتانيا بآلام حادة في البطن قبل أن تكشف عن بطنها لترى إبرة تخترق جلدها بشكل بارز وهو ما أدى إلى،
رفعها إلى المركز الصحي بالمقاطعة حيث تم استخراج الإبرة ليتبين أنها إبرة استخدمت في عملية قيصرية خضعت لها السيدة قبل نصف شهر.
وأكدت مصادر طبية أن المصابة كانت قد شعرت بآلام قوية للغاية فور انتهائها من العملية القيصرية بمستشفى الصداقة في نواكشوط ولكن الأطباء أخبروها أنها ألام عادية بعد العملية رغم استمرارها لمدة أسبوعين (15 يوما)،
وهو ما حداهم إلى إعطائها جرعات من المسكنات لكن الأمر لم ينتهي حتى غادرت إلى قرية "بلغربان" (القرية تقع على بعد 270 كلم 100 كلم منها غير معبدة) حيث اكتشفت سبب تلك الآلام.
ويشار إلى أن الأخطاء الطبية والإهمال المتكرر في حالات العمليات قد تسببت في وقوع العديد من الضحايا والمرضى بأمراض مزمنة بسبب تلك الخروقات الطبية،
وخاصة بعد مقتل طفلين بالركيز قبل سنتين بعد حقنهم بجرعات من مخدر شديد الكثافة ظنا من العناصر الطبية أن المادة لتطعيم ضد مرض الحصبى،
ويرجع الكثير من المراقبين السبب إلى ضعف الخدمات الصحية التي حثت العديد من الجهات الحقوقية والشبابية على الاحتجاج على السياسات الصحية في موريتانيا.
السراج