اعلنت حركة تحرير ماسينا المناهضة للحكومة المالية رسميا مساء اليوم الأحد 22-11-2015 وقوفها خلف هجوم باماكو. واصفة العملية بأنها رد على التدخل الفرنسى بالمنقطة، ومساعدة الحكومة المالية. وقالت الحركة - النشطة فى أوساط الفلان – فى بيان نشرته مساء اليوم إن اثنين من مقاتليها شاركا فى العملية، وقد قتلا بعد مقاومة شرسة للقوات الفرنسية والمالية والأمريكية التى حاولت تحرير الرهائن. وتنتمى الحركة لجماعة "المرابطون" ، وينتمى مجمل أعضائها لقبائل "الفلان"، وقد تميزوا خلال الفترة الأخيرة بتنفيذ سلسلة من العمليات النوعية ضد الحكومة المركزية بباماكو، ونجحوا فى الإفلات من القوات الفرنسية والمالية فى أكثر من مدينة بالشمال والجنوب. وكانت الحركة قد نفذت عدة عمليات صادمة للقوات المالية أبرزها عملية "سفاري" و"هجوم باماكو" وعملية "موبتى"، مع قنص بعض الجنود، واغتيال أئمة تتهمهم الحركة بالتخابر مع القوات المالية. زهرة شنقيط /22/نوفمبر/2015 -