بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على النبي الكريم و آله و صحبه الطيبين الطاهرين و بعد: فإننا نحن الموقعين أسفله من سجناء ما تسمونه ب" السلفية الجهادية" في السجن المركزي في انواكشوط نرفض رفضا باتا أي حوار مع حكومة موريتانيا المرتدة -لحكمها بغير ما أنزل الله و موالاتها لأعداء الله- و لا نعتبر علماء السوء الذين يلهثون وراءها خوفا من سجونها
و طمعا في مناصبها و أموالها لا نعتبرهم قدوة لنا بل نتبرأ منهم و من ضلالهم و تلبيسهم على المسلمين أمر دينهم. و أي بيان يصدر من داخل السجن داعيا للحوار فإننا بريئون منه و من أصحابه، فإننا مجاهدون في سبيل الله و قعنا في الأسر عند أعدائنا و ما زلنا على عقيدتنا و مبادئنا التي تركنا أهلنا و ديارنا من أجلها و التي على رأسها تحكيم شرع الله بين عباد الله ،فما دامت الحكومة الموريتانية تحكم بشرع الفرنجة الكفار و تواليهم على حزب الله و أوليائه و تقتل و تسجن و تشرد خيرة شباب المسلمين لا لشيئ إلا لأنهم يطالبون بتحكيم كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم بين المسلمين فلا تنتظر منا سوى القتل و القتال و الطعن و النزال و إن نمت في سجونها فقد مات في سجون الكفرة الظالمين من هم خير منا ،و إن الموت في سبيل شريعة الله و حكمه خير من عيش في ذل و هوان تحت قوانين أهل الهوى و الطغيان. و لقد تفاجأنا حين قرأنا و سمعنا بيانات استسلامية انبطاحية تافهة على القنوات و المواقع الرسمية للدولة باسم "السجناء السلفيين" و كأن جميع السجناء متفقون عليها و راضون عنها و إنما كتبها أفراد قليلون لا يمثلون إلا أنفسهم و إن الرافضين لهذا الحوار التافه لكثيرون و الحمد لله و إن كان بعضهم لا يحب ظهور اسمه على و سائل الإعلام. الموقعون : -البتار أبو قتادة الشنقيطي
- عبد الرحمن ولد أحمدو
يحيى أحمد ولد سيد محمد ( أبو عمير )
أعلِ ولد سيد أحمد ولد اعبيد
الولي ولد اعليّه ( أبو كريم ). -