.jpg)
طالب مجلس نسائي في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية ذي الميول الإسلامية، بضرورة حماية المرأة من العنف وجعل المرأة أولوية في مشاريع الدعم الاجتماعي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده المجلس النسائي لمنظمة نساء الإصلاح التابعة لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وبحسب البيان الصادر عن المجلس فإن نساء تواصل ناقشن "صعوبة الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي المتأزم".
وعبرت النساء المشكلات للمجلس عن قلقهن حيال "المؤشرات التي تؤكد على أن المرأة تبقى هي المتضرر الأكبر من الوضع الراهن للبلد".
وأصدرن جملة من التوصيات تؤكد على "ضرورة جعل المرأة أولوية في مشاريع الدعم الاجتماعي والانتباه إلى وضعيتها الصعبة وخصوصا المرأة الريفية التي تعاني التهميش والفقر والتغييب المتعمد".
من جهة أخرى جددن "التأكيد على أهمية حماية المرأة من العنف والعدوان وتطبيق القانون بصرامة في حق من يمارس عليها أي عنف مادي أو معنوي".
وخلص المجلس إلى التعبير عن تضامنه الكامل مع "المرأة الفلسطينية المرابطة في باحات المسجد الأقصى ويشد على أيادي كل النساء الصامدات في مواجهة آلة الظلم والطغيان في كل بقعة من العالم"، وفق نص البيان.
