
مرة بعد أخرى يتناقص حجم الحضور الشعبي لمسيرات المعارضة، وشيئا فشيئا يخبو زخمها الاعلامي وتتلاشى قدرتها على الحشد والتأثير، ويبدو الإعياء والسأم قد أخذ من زعمائها وقادتها كل مأخذ، شيء واحد ظل ثابتا لا يتغير: اللغة الخشبية والشعارات النمطية والصراخ الفارغ من أيّ معنى، والرؤية الضبابية والتناقض المبين، ناهيك عن سوقية الخطاب المشحون بالسباب والشتائم وساقط القول وتافهه..