با عبدو لاي مامادو الإطار الوطني الذي نجح في تحقيق أهداف المنطقة الحرة بنواذيب بانجازات ملموسة ، ورؤية ثاقبة ( تفاصيل )

منذ نشأت المنطقة الحرة بنواذيب تعاقب عليها عديد الرؤساء وأسهم كل منهم بدوره في تحقيق ماتفرضه الظروف والامكانيات لصالح منطقة نواذيب الحرة .


لكن الإطار الوطني ورجل الدولة،  وأحد رجالات السياسة المبرزين في الضفة ، الإطار والعمدة ، السيد:  با عبدو لاي ممادو رئيس منطقة نواذيب الحرة ، كان رجل الانجازات والاصلاحات بامتياز سواء  داخل المنطقة الحرة كمؤسسة ، أو على مستوى مدينة نواذيب ككيان جغرافي يشكل عاصمة اقتصادية للبلد ، أو على المستوى الوطني والإقليمي الذي باتت فيه الرؤية الثاقبة للمنطقة الحرة حاضرة  كبوابة عصرية لغرب افريقيا ،وقطبا تنمويا واقتصاديا رائدا  ، يلعب دوره بشكل ديناميكي حضورا ، ومشاركة ، وتمثيلا في اللقاءات والمؤتمرات الإقليمية .


هذا التحول الكبير  لمكانة منطقة نواذيب الحرة من خلال انتشالها من حالة الجمود إلى الحيوية والفعالية و المضي نحو الانجازات الملموسة و الواقعية لم يكن وليد الصدفة بل كان ثمرة  لجهود رئيس منطقة نواذيب الحرة السيد، با عبدو لاي مامادو وأعوانه .


فقد شكل تعيين رئيس منطقة نواذيب السيد،   با عبدو لاي مامادو على رأس هذه المؤسسة  انفراجا كبير  لحركة الانجازات وتطوير واقع هذه  المؤسسة،  الأمر الذي انعكس على  الاستثمارات بمدينة نواذيب  وحركة الاقتصاد المحلي وانتعاش سوق المال والأعمال وواقع السكان بالعاصمة الاقتصادية للبلاد .

وإيمانا من رئيسها بضرورة الانجازات الملموسة وتنفيذا وتطبيقا للنظرة الثاقبة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني  الهادفة إلى بناء دولة المؤسسات والرفع من الخدمات العمومية وتحقيق التنمية والبناء .
وفي هذا السياق ولتسليط الضوء على ماتشهده منطقة نواذيب الحرة  من تطوير في الأداء ، وتحقيقا للأهداف التي تسعى إليها وانصافا  لجهود الرئيس  با عبدو لاي مامادو  منذ توليه رئاسة هذه المنطقة فسنذكر بعجالة جملة من الانجازات كانت كفيلة بأن تعكس جدية الرجل ومهنيته وإيمانه الدائم بخدمة الدولة والمجتمع .

 فمنذ تعيين رئيس المنطقة الحرة الحالي على رأسها  ظل حريصا  على تطبيق  تعهدات رئيس الجمهورية السيد ، محمد ولد الشيخ فقد عملت المنطقة الحرة على حل الاشكاليات العقارية التي ظلت عصية على الطبقات الهشة ومحدودي الدخل بإنشاء مشاريع عقارية استفادت منها هذه الفئات لاول مرة بعد حرمانها منها منذ عقود زمنية .


 ولأول مرة  تنشئ المنطقة الحرة مدخلا عصريا لمدينة نواذيب التي تعد واجهة للوطن والاقتصاد .
ولأول مرة  يتم انجاز  مخطط طرقي يغطي 35146 كلم بمدينة نواذيب التي ظلت لعقود تعاني غياب الشبكة الطرقية والعزلة الشديدة لمعظم الأحياء السكنية بها .


كما نجحت المنطقة في إنشاء " كورنيش " بحري يعزز الوجه الحضري لنواذيب وللشاطئ، ويربط بين أحياء " نواذيب " ويشكل قطبا سياحيا يليق بهذه المدينة التي تعد واحدة  من أهم مدن البلاد .


كما شهدت رئاسة الإطار الوطني با عبدو لاي مامادو لمنطقة نواذيب الحرة إنشاء القرية السياحية " لكاب أبلاه " التي أصبحت بفعل هذا المشروع العملاق يمد  قطب " كبانوهات " بمنشآت عصرية وحضرية تشمل  فندقا ونزلا ومسابح لتقوية القطاع السياحي ، بتكلفة مالية قدرها 250 مليون ، وسيوفر 60 وظيفة ستساهم بلاشك في امتصاص البطالة .


وبما أن الإطار الوطني السيد، با عبدو لاي ممادو رئيس منطقة نواذيب الحرة أحد الكفاءات الوطنية التي تدرك قيمة الطاقة في التنمية ، وتطوير القطاعين العام والخاص ، فقد عمل على تعزيز المنشآت الكهربائية بمدينة نواذيب بالشراكة مع مجموعة صوملك فانجز  مشروعا  يختص بتطوير الشبكة الكهربائية للمدينة لتغطية حاجة نواذيب  من الكهرباء بعد معاناة دامت عدة سنوات من الظلام والانقطاعات وضعف المنتوج الكهربائي الذي ظل يشكل معضلة كبيرة في وجه تنمية المحلية .


هذا المشروع الكهربائي العملاق والتاريخي في تاريخ مدينة نواذيب يستجيب لمتطلبات النمو الاستثماري من الطاقة وذلك بغلاف مالي قدره 490162780 أوقية بتمويل من منطقة نواذيب الحرة لإنشاء 3 محطات لتحويل الطاقة كل واحدة منها من عيار h59   و بتوسعة 25 كلم .


هذه الانجازات وغيرها صاحبتها مشاريع كبير لصالح القاطعين العام والخاص كتطوير الصناعات و القطاع السمكي حماية له  ومحافظة عليه ، وكذا الصناعة الصلبة وغيرها وهي مشاريع تنموية واقتبادية ساهمت بشكل كبير في التحسين من الخدمات العامة وتنشيط القطاع الخاص بالعاصمة الاقتصادية نواذيب .


وبما أن  المنطقة الحرة في عهد رئيسها الحالي با عبدو لاي ممادو حققت انجازات كبيرة وتاريخية فإنها كذلك ساهمت في تطوير البنية التنموية والحضرية لمدينة نواذيب .

 وساهمت كذلك في ضبط القطاع الخصوصي وظلت شريكة للهئات الفاعلة فيه وقدمت ظروفا ملائمة للنهوض بالقطاعين العام والخاص من خلال الشراكة والضبط والتنظيم والتشجيع .


واخيرا ، إن المتتبع لتاريخ منطقة نواذيب الحرة سيدرك دون عناء ما شهدته من تطور وحضور وفاعليه في عهد رئيسها الحالي با عبدو لاي ممادو الذي يشهد له الجميع بالاستقامة والكفاءة والوطنية وحب العمل واشاعة ثقافة العمل بصمت بعيدا عن الدعايات الإعلامية المضللة عكس آخرين .

بقلم : الشيخ المهدي النجاشي / المدير الناشر لوكالة لعصابه الإخبارية