تزامنا مع اختتام حملة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني على مستوى ولاية لعصابه بدأت الاشادات من طرف رؤوساء معظم رؤوساء الأحلاف والفاعلين والمنتخبين والنشطاء تخرج للعلن في وسائل الإعلام وفي الاجتماعات العامة وحتى في الدوائر الضيقة بأداء المنسق الجهوي لولاية لعصابه الوزير محمدو ولد أمحيميد ومنسق مقاطعة كيفه الوزير سيدي ولد المعيوف على حسن تعاطيهم وإدارتهم للحملة منذ انطلاقتها وحتى انتهاء مهمتهم .
وعبر كثيرون من بينهم القيادي بمجموعة " خيرون " الصحفي. الشيخ المهدي النجاشي بالقول " لقد بذل هذين الوزيرين _ ولد امحيميد وولد المعيوف _جهدا مضاعفا واستطاعا أن يتغلبا على النواقص والتحديات بالحكمة والتواضع والخبرة في تسيير الملفات بكل عقلانية لاتخلو من قوة ورزانة وعقل سياسي لا يخفى على الناظر إليه أنه أمام رجال دولة وسياسة وكاريزما نادرة وهي صفات خولت هذا الثنائي أن يكون ثنائي المرحلة للعبور بهدوء نحو الهدف وهو تحقيق أكبر نسبة نجاح للمرشح محمد ولد الشي الغزواني بولاية لعصابهومقاطعة كيفه" .
هذا الدور الريادي الذي قدمه هذا الثنائي لانجاح المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني بالولاية ومقاطعة كيفه تحديدا كان من ابرز الأسباب التي جعلت كافة الفاعلين يتجاوزون خلافاتهم وحساسياتهم ويعتبروا أن مهمة انجاح المرشح مسؤولية مشتركة وهو ما نجحوا فيه كل من زاويته .
ويقول بعض المراقبين للساحة على مستوى الولاية إن النفس السياسي وحنكة والتجربة وحسن التعامل والتعاطي والخطابة التي يمتلكها هذا الثنائي كلها عوامل ساهمت في تحقيق هذا الاجماع الذي عبرت عنه كافة مكونات الطيف السياسي الجهوي والمحلي .
يشار إلى أن الوزيرين ولد أمحيميد وولد المعيوف عملا طيلة الحملة ليلا ونهارا وظلا يرابطان في الميدان لحل الاشكالات والتغلب على التحديات ولقاء الفاعلين حتى آخر لحظة وهو ما ساهم في تحقيق نسبة نجاح عالية بولاية لعصابه .
