بمناسبة انتخابهن في المجلس الوطني لحزب الانصاف تتقدم مجموعات من النشطاء والفاعلين والسياسيين من مختلف الأطياف السياسية الفاعلة بمقاطعة كيفه من داخل حزب الانصاف وخارجه ومن ابرزهم الكاتب الصحفي الشيخ المهدي النجاشي إلى تهنئة القائدات في المشهد السياسي المحلي بكيفه السيدات زينب بنت سيديني ومريم دافيد على انتخابهن في المجلس الوطني لحزب الإنصاف الذي يعد أكبر الأحزاب اغلبية في البلد .
واعتبر المهنؤون اختيار هذا الثنائي من مقاطعة كيفه انصافا لجهود المناضلات الحزبيات بمقاطعة كيفه واعترافا بجهودهن السياسية الميدانية وإن كان العطاء الحزبي لهن كان يمكن ان يكون تمثيله أكثر مكافاة من عضوية المجلس الوطني بل كان يجب أن يكون التمثيل في المكتب السياسي لما يحملنه من تاريخ سياسي طويل حيث تعود تجربة السياسية زينب بنت سيديني إلى فترة الكادحين وايام الرفض المعارض في زمن لم يكن حضور المرأة في المعارضة بارزا بل نادرا نظرا لفاتورته في مجتمع محافظ آنذاك كما انها تلعب أدوارا بارزة اخرى في المشهد المحلي حشدا وتأثيرا وفاعلية و كأولى الداعمات للمشروع السياسي والمجتمعي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني منذ اعلانه الترشح .
كما تعد السياسية مريم دافيد إحدى القياديات البارزة اللائي برز حضورهن في السياسة مع ظهور حزب تواصل وظلت احدى الفاعلات فيه ومن اللائي تصدرن المشهد المحلي قدرة على الحشد والاقناع والسهر على تحصيل رصيد سياسي كبير قبل أن تصبح أحد ابرز القيادات المعارضة التي دعمت مشروع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني عبر بوابة الحزب وهن قيادات بارزات في حلف المواطنة الذي يترأسه الوزير لمرابط ولد بناهي .
هذا الحضور لهاتين السياسيتين من مقاطعة كيفه اسال حبرا كثيرا على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى مجموعات الواتساب وفي وسائل الاعلام المحلية لما راه البعض اهتماما مهما من الحزب بالفاعلين المحلين خاصة من الرائدات من النساء ولمايشكله من تمثيل لنساء مقاطعة كيفه .
