فى الحادي عشر من الشهر الجاري ستكون مدينة كيفه عاصمة ولايتنا الحبيبة لعصابة على موعد مع حدث تاريخي هام، و هو زيارة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لهذه الولاية ذات الوزن الانتخابي الأبرز والأهمية السياسية الخاصة.
زيارة صاحب الفخامة تأتي بعد أيام قليلة من إعلان ترشحه لمأمورية ثانية من خلال رسالة حملت تصورا واضحا لاستمرار مشروعه الإصلاحي الذي بدأه منذ تنصيبه رئيسا للجمهورية فاتح اغسطس 2019
فمعالم الرؤية بعد النجاح إن شاء الله فى مأموريتنا الثانية باتت واضحة؛ وهي تمكين الشباب الموريتاني من الولوج لدوائر صنع القرار، وضرب الفساد "بيد من حديد" لاترحم مفسدا و لاتهادن مقصرا متخاذلا فى خدمة وطنه .
وأي بشارة فوق هذا يمكن أن تزف للمواطن الموريتاني عموما و لنا كمناضلين فى حزب الإنصاف بشكل خاص؟
لقد تلقف الموريتانيون بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم الفكرية مضمون الرسالة الفخمة وطارت الركبان بأخبارها السارة إلى مختلف أرجاء الوطن، وماهي إلا أيام قليلة حتى برزت المبادرات الشعبية العارمة دعما ومؤازرة لترشح صاحب الفخامة لمأمورية ثانية.
و من الطبيعي أن يكون سكان كيفة أكثر المواطنين حرصا على مواصلة مشروع البناء و التعمير الذي انطلق قطاره فى المأمورية الأولي ومايزال حتى الآن يمخر عباب التنمية ليرسو بالبلد على بر الأمان إن شاء الله .
و سيجد فخامته أهل كيفة في استقباله حشودا مهيبة منتظمة - ولن يتخلف عنها فى نظري إلا مكابر عنيد - تعبيرا عن مدى تعلقنا و تمسكنا برئيسنا محمد ولد الشيخ الغزواني، صانع التهدئة و الاستقرار و حام الوحدة الوطنية....
و ستخرج نفس الحشود مبكرة غير متكاسلة بحول الله وقوته يوم الاقتراع في 29 يونيو 2024. للتصويت على المرشح رقم واحد على لائحة المترشحين .
فأهلا و سهلا بفخامته بين مواطنيه و أهله و محبيه .
و هنيئا مسبقا للشعب الموريتاني بتتويجه رئيسا للبلاد لمأمورية ثانية.
كيفة ، 2 مايو 2024
يحي ولد عبدو الله
دبلوماسي